الجالية السورية في إيطاليا: لضرورة وقف دعم الإرهاب
دعت الجالية السورية في إيطاليا برلمانيين أوروبيين إلى الضغط على حكوماتهم وعلى البرلمان الأوروبي لوقف دعم دول أوروبية وغيرها التنظيمات الإرهابية في سورية والتي أصبحت تهدّد العالم برمّته.
جاء ذلك خلال لقاءات عقدها ممثلو الجالية السورية مع عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي في بروكسل بمشاركة أعضاء من الجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية عرضوا خلالها حقيقة ما تتعرض له سورية من حرب شرسة تنفذها تنظيمات إرهابية مدعومة من دول غربية وإقليمية وما خلفته من قتل ودمار للإنسان وللتراث السوري إضافة إلى الآثار السلبية للحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري.
وشدّد ممثلو الجالية على ضرورة العمل على حماية التراث السوري النادر والمسجل في قائمة التراث العالمي وانقاذه من الدمار ومن استهدافات التنظيمات الإرهابية المدعومة من الولايات المتحدة ودول غربية وأنظمة اقليمية في تركيا والسعودية وقطر.
كما دعا ممثلو الجالية السورية البرلمانيين الأوروبيين الذين التقوهم إلى زيارة سورية للاطلاع عن كثب على حقيقة ما يجري فيها ونقله إلى حكوماتهم. لافتين إلى أهمية إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية وانعكاساتها الإيجابية على الجميع.
بدورها، عبّرت ماريا كرستينا أرناوتو عضو البرلمان الأوروبي ونائب رئيس حزب «الجبهة الوطنية» الفرنسي عن رغبتها بزيارة سورية.
كما التقى ممثلو الجالية برئاسة الدكتور جمال أبو عباس رئيس رابطة الجالية السورية في إيطاليا عضو البرلمان البلجيكي فلامنغو غرولف إنناميتيس وعضوي البرلمان الاوروبي لودوفيك دي دان وإدوارد فيرراند، إضافة إلى أعضاء في حزب «الفجر الساطع» اليوناني، الذين أكدوا تضامنهم مع سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها. وعبروا عن تأييدهم عقد مؤتمر داخل البرلمان الأوروبي حول المؤامرة على سورية ونتائجها على العالم. ومساهمتهم في التحضير لهذا المؤتمر مع رابطة الجالية السورية.
ومثل الحزب اليوناني في هذه اللقاءات كل من جرجس إيتيدوس عضو البرلمان الأوروبي ولامبروس فونتوليوس وإليتيروس سينادينوس.
وكانت الجالية السورية في إيطاليا و«منظمة سوليد» الإيطالية قد نظّمتا في وقت سابق مؤتمراً ومعرضاً للصور الضوئية في العاصمة البلجيكية بروكسل، تم خلاله تسليط الأضواء على الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون المدعومون من دول غربية بحق الشعب السوري وحضارته، واستعراض حالة التدمير الممنهج للمواقع الأثرية والكنائس والجوامع التي يقوم بها هؤلاء الإرهابيون.