الجماعات الضاغطة قوة محركة… في لعبة الأمم
الأمين إياد عويكة
عرُفت جماعات الضغط في الموسوعة الحرة ويكيبيديا 1 : بأنها جماعات التأييد المعروفة أيضاً باسم جماعات الضغط أو اللوبي أو جماعات الحملات أو جماعات المصالح أو جماعات الاهتمامات الخاصة، تستخدم أشكالاً متنوعة من تأييد الرأي العام، وقد أدت وما زالت تؤدي دوراً مهماً في عملية تطوير الأنظمة السياسية والاجتماعية، وتتباين هذه الجماعات من حيث الحجم والتأثير والدافع، بعضها لديه العديد من الأهداف الاجتماعية الطويلة المدى، والبعض الآخر متخصص أو نشأ كردّ فعل على قضية أو مسألة حالية، ويمكن أن تستند دوافع العمل إلى موقف سياسي أو عقائدي أو أخلاقي أو تجاري مشترك، وتستخدم هذه الجماعات أساليب مختلفة لمحاولة تحقيق أهدافها، وتتضمن الضغط السياسي والحملات الإعلامية والحيل الدعائية والاستفتاءات والأبحاث وجلسات إحاطة السياسات 2 وتحظى بعض الجماعات بدعم مؤسسات تجارية قوية أو مصالح سياسية وتؤثر بشكل كبير في العملية السياسية.
أما تعريفها وفق قاموس المصطلحات السياسية 3 فهو: عدد كبير من الجماعات أو الجمعيات أو الشركات التي في سبيل الدفاع عن مصالحها ومصالح أعضائها أو القيم التي يؤمنون بها تلجأ إلى وسائل مختلفة سنبيّنها لاحقاً للتأثير في العمل الحكومي والبرلماني بنتيجة الضغط.
ويمكن تكوين جماعة لتأييد قضية واحدة، والذي يكون أحياناً رداً على حدث أو تهديد وقع في بعض الحالات، ويمكن تشكيل جماعات تمثل مصالح واسعة النطاق لمجموعة من الأفراد بهدف إفادتهم على مدى فترة زمنية مطولة 4 وبطرق عديدة، ومن أمثلة ذلك منظمات المستهلكين والروابط المهنية والنقابات المهنية واتحادات نقابات العمال.
عَرّف جان مينو 5 في كتابه الجماعات الضاغطة بقوله: «لا توجد جماعات للمصلحة بشكل تنظيم الضغط إلا ابتداء من اللحظة التي يبدأ فيها المسؤولون باستخدام التأثير في الجهاز الحكومي، وذلك من أجل تحقيق مطامحها ومصالحها»، ومن هذا التعريف نتطرق إلى دراسة الجماعات الضاغطة من حيث الأنواع والتصنيف ودورها والوسائل التي تعتمد عليها للتأثير في السلطة
يعرف الدكتور صادق الأسود 6 جماعة الضغط بأنها: «جماعة من الأشخاص تربطهم علاقات اجتماعية خاصة ذات صفة دائمة أو موقتة بحيث تفرض على أعضائها نمطاً معيناً في السلوك الجماعي، وقد يجتمعون على أساس وجود هدف مشترك أو مصلحة مشتركة بينهم يدافعون عنها بالوسائل المتيسرة لديهم».
معايير تصنيف الجماعات الضاغطة 7
وفق تصنيف مينو في كتاب الجماعات الضاغطة والذي اعتبر دليل عمل لكثير من الأبحاث حول هذا الموضوع، فإن معايير التصنيف عنده وفق طبيعة كل واحدة ووفقاً لأهدافها:
1 – المنظمات المهنية: ومن أهدافها الأساسية الكفاح من أجل الحصول على المنافع المادية لأعضائها أو حمية المكاسب المحصل عليها كالاتحاديات العمالية ونقابات أرباب العمل.
2 – التجمعات ذات النزعة الإيديولوجية: وهي تهدف إلى حماية ودعم المصلحة من خلال مواقف فكرية أو أخلاقية، وفي هذه الفئة نجد التجمعات الدينية واللادينية والجماعات الأخلاقية والتحررية والجماعات الوطنية والقومية والعالمية، كذلك دعاة حماية البيئة والتبشير وحقوق الإنسان… الخ.
ويمكننا تصنيف جماعات الضغط بشكل أوسع وأشمل بحسب الأنواع التالية:
1. من ناحية المركز الثقافي:
جماعات مؤسسة لها مركز قانوني، ولها كيانها وأهدافها ونشاطاتها وتتمتع بدرجة معينة من التنظيم الداخلي وفي علاقاتها الخارجية مع القوى الأخرى بما يضمن لها الاستمرار في العمل والبقاء زمناً طويلاً.
2. من ناحية علاقتها بالدولة:
يمكن التمييز هنا بين نوعين من الجماعات، هما: أولاً الجماعات الخاصة وهي خارج الإدارة، وثانياً الجماعات العامة وهي داخل الإدارة، فالجماعات الأولى ليست بحاجة إلى تعيين كونها خارج نطاق جهاز الدولة، وأما الجماعات الثانية أي العامة يمكن تقسيمها إلى فرعين هما:
آ- «الجماعات المدنية» وتشمل أي دائرة أو مؤسسة تسعى بالدفاع عن مصلحة موظفيها تبعاً للمصلحة العامة في الدولة.
ب- «الجماعات العسكرية» فهي على رغم وجود الحالة التي تأخذ بها غالبية النظم السياسية في العالم هي تبعية الجيش إلى السلطة المدنية، إلا أن المؤسسة العسكرية بحكم طبيعة تكوينها والأهداف المرسومة لها في العمل جعل منها مؤسسة ذات نوعية متميزة عن باقي مؤسسات الدولة، وذلك بحكم مركزها هذا لها رأي في سياسة الدولة وتسعى إلى الضغط على السلطة العامة للأخذ به، بما في ذلك التوازن بين المؤسسات المدنية وبين المؤسسة العسكرية، لأن اختلال هذا التوازن غالباً ما يؤدي إلى أن يتجاوز الجيش كونه مجرد مؤسسة تمارس ضغط على السلطة إلى أن يصبح هو ذاته قوة سياسية فيستولي على السلطة عن طريق التمرد أو القيام بانقلاب عسكري.
3 – من ناحية طبيعة المصالح: وتقسم إلى:
أ جماعات المصالح المادية: وتوجد بأعداد كبيرة في المجتمعات الحديثة بسبب تباين الأوضاع الاقتصادية فيها، وتعكس البنية التحتية الاجتماعية ــ الاقتصادية للمجتمع الذي تناضل فيه، وتسعى للضغط على السلطة سواء بصورة مستقلة أو الارتباط بحزب سياسي معين كونها لا تستطيع لوحدها أن تعمل تأثيرها في سلطة الدولة بنحو فعال.
ب جماعات الضغط المعنوية: أو يطلق عليها اسم «جماعات الأفكار» والأمثلة عليها كثيرة منها جمعيات حقوق الإنسان والجمعيات المساندة للأمم المتحدة وجمعيات مكافحة التمييز العنصري وكذلك النوادي، كنادي جان مولان في فرنسا 8 ، ونادي المثنى في العراق في العهد الملكي 9 ، والجماعات الدينية التي لها مكانة متميزة سواء كانت إسلامية أو مسيحية أم يهودية، وإن شاءت يمكن أن تتحول إلى جماعة ضغط ذات تأثير فعال لا سيما أن النشأة الاجتماعية الدينية تهيئ استعداداً نفسياً لتقبل هذا التأثير.
4 – من ناحية التنظيم: وتقسم إلى:
أ جماعات الأطراف: وتتميز بقلة أعضائها لأنها تبحث عن النوعية في عضوية الأفراد وليس في الكمية مثل نقابات أصحاب العمل بخاصة في قطاع الصناعة والمصارف والنوادي كنادي جان مولان في فرنسا.
ب جماعات الجماهير: وتتميز بكثرة أعضائها لأنها تبحث عن الكمية من الأفراد في عضويتها لأجل زيادة ثقل ضغطها وقوتها تجاه خصومها المهنيين أو تجاه السلطة القائمة كما هي الحال مع النقابات العمالية والجمعيات الفلاحية واتحادات النساء والطلبة، لذلك فهي تتطلب درجة عالية من التنظيم والانضباط النقابي.
وظائف الجماعات الضاغطة
تمثل الجماعات الضاغطة أحد مستويات التفاعل وربما الصراع التي تؤثر في الحياة السياسية، مثلها مثل الأحزاب السياسية، على رغم أنها تختلف عنها من حيث أهدافها وأساليبها، فتختلف الجماعات الضاغطة عن الأحزاب في أهدافها ووسائل تكوينها، فهي في أهدافها تسعى إلى تحقيق مصالح مرتبطة بتكويناتها الاجتماعية والطبقية فإذا كانت جماعات مصلحة اقتصادية كنقابات العمال، فإنها تدافع عن الأجور ودعم صناديق الاكتتاب بوسائل مختلفة كإضراب عن العمل واحتلال المصانع، بينما تهدف الأحزاب بالأساس إلى الوصول إلى السلطة وتكون وسائلها كسب التأييد الشعبي والنجاح في الانتخابات، واستخدام الوسائل الأجدر للترويج لمبادئها . والأحزاب السياسية حين تفشل في الانتخابات، تتحول إلى معارضة سياسية، بينما تبقى الجماعات والقوى الضاغطة ساعية إلى تحقيق مكاسب لأعضائها سواء نجحت في ذلك أو فشلت، وقد تلتقي الجماعات والقوى الضاغطة مع الأحزاب السياسية في التنظيم والعضوية والتمويل، وربما يكون التأثير الضاغط في الحكومات لدى هذه الجماعات إلا أن هذا الاختلاف لا يبعدها من بعضها البعض بقدر ما يجعلهما كما يقول «Macridis» بمثابة قناتين أساسيتين في عملية التمثيل الشعبي، حيث تشكل الأحزاب قناة التمثيل السياسي بينما تمثل الجماعات وبخاصة العامة منها قناة التمثيل الوظيفي 10 .
وهذا يعني أن وظيفتها الأساسية لا تكمن في تقديم القيادات السياسية الممثلة للجمهور، كما الحال بالنسبة للأحزاب بل ترتكز وظيفتها بالدرجة الأولى إلى تجميع اهتمامات ومطالب الفئات التي تمثلها وتقوم بتقديمها للسلطة والعمل من أجل تحقيقها.
كما أنها تقوم بتحضير قطاعات الشعب صاحبة المصلحة بذلك ليقوموا بتأييد ودعم السلطة حين تستجيب لذلك، أو لمعارضتها ومجابهتها حين تكون استجابة السلطة سلبية 11 .
أساليب عمل الجماعات الضاغطة
تلجأ جماعات الضغط إلى مختلف الوسائل لممارسة الضغط على السلطة الحاكمة منها بصفة أساسية 12 .
1 – الاتصال بالحكومة: كلما ازداد تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية والسياسية، زاد تدخل جماعات الضغط عليها، ومن أشكال هذا الاتصال طريق الصداقات والعلاقات الشخصية والإغراءات المالية والرشوة. الحفلات والولائم تكريماً للحكام والموظفين الكبار، انتهاز الفرصة لتقديم الهدايا والخدمات.
2 – التأثير في النواب: المجلس البرلماني أو الشعب هو الميدان الرئيسي لنشاط الجماعات الضاغطة لكون القوانين والتشريعات تصدر عنه حيث تعمل الجماعات على استصدار قانون لمصلحتها أو تعديل قانون أو استبعاد قانون معين، بل ربما تضغط لتغيير الدستور نفسه ـ الضغط على النواب قد يكون مباشرة بمطالبة النواب بتنفيذ وعودهم الانتخابية وبأساليب ملتوية كثيرة جداً وصولاً إلى تزويد النواب بالمعلومات والمعطيات الوثائقية اللازمة حول موضوع معين لإقناعهم بمطالبها وبوجهة نظرها وتزويدهم بالتقارير التي تعرض على لجان البرلمان للدفاع عن قضاياها مقابل مكافآت كتمويل النواب في حملاتهم الانتخابية.
3 – تعبئة الرأي العام: مختلف الأنظمة الحاكمة تهمها مساندة الرأي العام لها، لذا تلجأ الجماعات الضاغطة إلى استخدام الرأي العام ضد السلطة بتعبئته خدمة لمصالحها فتلجأ لتعبئة الرأي العام بكل الوسائل المتاحة ووسائل الإتصال المباشرة والغير مباشرة.
4 – التمويل: تعمل على تمويل الأحزاب وفي حال الوصول إلى السلطة أصبح الحزب ملتزم أمام المال الذي أوصله إليها وبالتالي عليه رد الجميل وغيرها من التنظيمات والهياكل التي يمكن أن تتبنى مطالبها.
5 – العنف: لا تتردد الجماعات الضاغطة من أجل الوصول إلى أهدافها في استعمال أنواع معينة من العنف كالإضرابات وعرقلة العمل الحكومي ورفض التعاون مع السلطة وإجهاض بعض المشاريع الحكومية عمداً والعمل على خلق الأزمات المالية الخانقة ورفض دفع الضرائب وغيرها مثل هذه الوسائل ذات فعالية كبيرة في مختلف البلدان.
دور الجماعات الضاغطة في الأنظمة السياسية المعاصرة
إذاً هناك فرق واضح وكبير بين الجماعات الضاغطة والأحزاب، فالحزب له مبادئ وأهداف واضحة ومعلنة ويسعى إلى إيجاد قنوات يعمل من خلالها السياسيون والمواطنون ويستطيعون التعاون بهدف التطوير وإيجاد نوع من السياسة أقل تكلفة ويتيح المشاركة على نطاق واسع كما رأينا سابقاً ، أما الجماعة الضاغطة فتقوم على السياسة الفردية التي تهدف إلى تحقيق أغراض شخصية وعلى التأثير في القرارات السياسية من خلال السيطرة على السلطات التشريعية والتنفيذية. ولا بد من الإشارة إلى أن انتشار وازدهار الجماعات الضاغطة يؤثر في الأحزاب السياسية ويضعفها، فعندما يدرك المرشحون أن باستطاعتهم الفوز في الانتخابات من دون معونة من الحزب ومن دون التمسك بمبادئه، فإنهم يلجؤون إلى الجماعات أصحاب النفوذ لتمويل حملتهم الانتخابية أو دعمهم، وبعد ذلك ليس على أولئك المرشحين سوى تبني السياسات والأهداف الخاصة لأولئك الذين ساهموا في وصولهم إلى السلطة، كما لاحظ المتخصصون أن القوى الضاغطة وهي تمثل هيئات مختلفة تتباين في حاجاتها أنه كلما اشتد ضغطها ابتعدت من طريق الحق والعدالة وما تطالب به الجماعات ويترتب على ذلك أن تصبح كابوساً خطيراً يهدد الديمقراطية بدلاً من أن تكون قوة معبرة عنها 13 .
ويختلف مدى نشاط جماعات الضغط في النظام الرئاسي عنه بالنظام البرلماني فهو أقوى وأبعد أثراً في النظام الرئاسي، بخاصة في أميركا للأسباب الآتية: – مبدأ الفصل في السلطات الذي تأخذ به النظم الرئاسية يحتم الاتفاق التام بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية قبل إقرار القوانين المختلفة، ولا يتم هذا الاتفاق إلا عن طريق الضغط على كل من الرئيس والمجلس فالنظام الرئاسي إذا مرتع خصب لنشاط جماعات الضغط.
– أما في البلاد ذات النظام البرلماني، فإن وظيفة جماعات الضغط تختلف على ذلك، فمصدر النشاط السياسي هناك هو الحكومة وحدها، ومن ثم لا تمارس جماعات الضغط عملها إلا في نطاق الحكومة، فبينما تأثر التشريع في الولايات المتحدة الأميركية إلى حد كبير بمسار جماعات الضغط، نرى حكومة المملكة المتحدة لا تفرّط في حقها في وضع السياسة الرئيسية للدولة وفي اقتراح التشريعات اللازمة لتطبيق هذه السياسة، أما جماعات الضغط في فرنسا فيبدو أنها تميل إلى تفضيل مصالحها الخاصة على المصالح القومية، ويعود السبب في ذلك إلى أن نظام الحكم في فرنسا كان دائماً يزود مجلس النواب بقوة أكبر من القوة التي تزود بها الحكومة، ما جعل اللجان البرلمانية المختلفة وزن كبير، وجماعات الضغط كانت متمثلة تمثيلاً قوياً في هذه اللجان، بل إن مشروعات القوانين لم تكن تتم الموافقة عليها في هذه اللجان إلا بعد التوفيق والتراضي بين جماعات الضغط الممثلة بها، أما جماعات الضغط في الدول الشيوعية فإنها غير واضحة المعالم، خصوصاً أن الأحزاب الشيوعية لا تترك مجالات لاكتشاف هذه الحقيقة، ومع ذلك فهناك نفوذ لهذه الجماعات مثل النقابات والجمعيات التعاونية والمزارع الجماعية 14 .
تحيا سورية
مراجع
1 الموسوعة الحرة ويكيبيديا هي موسوعة، متعددة اللغات، مبنية على الإنترنت، حرة المحتوى. يساهم فيها أكثر من 7500 مساهم نشط يعملون بـ250 لغة منها اللغة العربية وتعتبر من أنشط بوابات المعرفة الإلكترونية.
2 المقصود هنا في ما يختص بعمل البرلمانات والحكومات بشأن السياسات وبخاصة المالية والاقتصادية والسياسية والعسكرية بهدف الضغط لتحقيق البلبلة والفوضى أو وقف أو تمرير قرارات ومشاريع لأهداف خاصة.
3 هيئة قصور الثقافة 2012 قدمه الدكتور سامح فوزي.
4 للتوسع حول هذا الشأن أقترح قراءة مجلة «سيريانيوز» الإلكترونية تاريخ 27/11/2007 للصحفاي زياد عريبة حول جماعات الضغط وتأثيرها في عملية الإصلاح في سورية زياد عربية ، « ليس دفاعاً عن الحكومة… و لكن»، جريدة «النور» ، دمشق ، العدد 313، 10 تشرين الأول 2007، ص 5.
5 جان مينو ـ الجماعات الضاغطة ـ ترجمة بهيج شعبان ـ منشورات عويدات 1983.
6 مفكر وباحث سياسي عراقي له مؤلفات عديدة، منها ما استفدنا منه في هذا البحث بعنوان «الرأي العام ظاهرة اجتماعية وقوة سياسية» بغداد 1991.
7 روبرت دال: التحليل السياسي الحديث، ترجمة د. علا أبو زيد، القاهرة، الأهرام، 1993 ـ الصفحة 196.
8 هو من الأندية الإمبريالية ورواده من كبار الرأسماليين العالمين ويقوم بإصدار نشرة اقتصادية سرية تعتبر بمثابة أمر عمليات، وأعضاء النادي من كبار المعلمين الماسونيين يعتبرون حمائم سلام وما خفي كان أعظم.
9 تأسس عام 1935 ثم تحول إلى حزب الاستقلال وقد ضم جناحاً عسكرياً.
10 حامد ربيع، أبحاث في النظرية السياسية، محاضرات غير منشورة ـ القاهرة، جامعة القاهرة، كلية الاقتصاد والسياسة، 1970م.
11 مارسيل بريلو، علم السياسة، ترجمة محمد برجاوي بيروت، منشورات عويدات 1977 .
12 عبد الهادي مهداوي ـ الحوار المتمدن العدد 3749 تاريخ 5/6/2012.
13 موريس دوفرجيه، مدخل إلى علم السياسة، ترجمة جمال الأناسي وسامي الدروبي دمشق، دار دمشق للنشر ص7.
14 حسن صعب، علم السياسة بيروت، دار العلم للملايين 1997م ص 131-132.