مخاطر تنفيذ «داعش» هجمات داخل الولايات المتحدة وخارجها تتصاعد
بدأت تداعيات وانعكاسات الاتفاق النووي الإيراني تظهر عشية توقيعه بين إيران والدول الست في فيينا التي تشهد مفاوضات شاقة، وأولى هذه الانعكاسات محادثات روسية ـ إيرانية أنتجت اتفاقاً لتنمية الصادرات الإيرانية إلى روسيا.
تطورات الملف النووي الإيراني وتداعياته المرتقبة شكل محور اهتمام وتركيز وسائل الإعلام العالمية في اليومين الماضيين. فأعلن رئيس الغرفة التجارية المشتركة بين إيران وروسيا، أسد الله عسكر اولادي إجراءات تحفيزية جديدة للتجارة بين البلدين.
في ضوء المفاوضات النووية في فيينا تحاول بعض الدول إثارة ملف باكستان النووي من باب الحديث عن خطر وقوع مواد نووية باكستانية في أيدي إرهابيين فيما تغض الطرف عن مئات الرؤوس النووية لدى «إسرائيل»، فأعلن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أن هذا الحديث أمر سخيف وخبيث.
وتتزايد المخاوف من احتمال تعرض الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول لهجمات إرهابية، ما يكشف وبوضوح فشل التحالف الدولي الذي تقوده أميركا بمكافحة الإرهاب ما يستدعي تشكيل تحالف جديد يعمل بفعالية وجدية.
هذا ما أثاره بعض وسائل الإعلام، فرأى الخبير الأميركي جوناثن غيليم، أن مخاطر تنفيذ «داعش» هجمات داخل الولايات المتحدة وخارجها يتصاعد.
التطورات الأمنية في محافظة الأنبار العراقية كانت أيضاً محط اهتمام إعلامي، فقد طالب شيخ عشيرة البو نمر نعيم الكعود، رئيس الوزراء حيدر العبادي بإرسال دعم جوي عاجل الى ناحية بروانة لإسناد مقاتلي عشيرته بمواجهة «داعش».