مي شدياق ارتاحي…
لم تكن نقمة مي شدياق على السوريين الناخبين عادية، وظهر ذلك واضحاً من خلال تغريداتها التي أطلقتها على صفحتها الخاصة في «تويتر». عصبية عمياء حاقدة ظهرت في كلماتها التي طالبت من خلالها الناخبين السوريين بالذهاب إلى بلادهم في حال أرادوا انتخاب الدكتور بشار الأسد، حتّى إنها طالبت بـ1559 جديد لطرد السوريين من لبنان.
هذه العصبية لم تمرّ مرور الكرام لدى الناشطين الذي توافدوا من كلّ حدب وصوب لإطلاق الشتائم، مطالبين مي شدياق بالتوقّف عن العصبية العمياء التي برزت في كلماتها.
لكنّ مي شدياق التزمت الصمت أمام هذا الكمّ الهائل من الشتائم، إذ لا يمكن لها التفوّه بكلمات إضافية. ولم تكن مي شدياق الوحيدة الناشطة على حسابها الخاص، بل برز الحقد أيضاً عند إليسا التي ما انفكّت تعيد تغريدات الحاقدين على السوريين وعلى الرئيس الدكتور بشار الأسد.
لو كان الناخبون السوريون بصدد انتخاب رئيس غير الدكتور بشار، هل تنزعج مي شدياق؟ الجواب معروف، لكن بما أن شدياق من دعاة الديمقراطية، كان حريّاً بها أن تتذكر أن هذا حق ديمقراطي للسوريين، ولا يحق لأحد مناقشتهم فيه.