«عجبي يا لبناني»!
مع بدء الانتخابات السورية والمصرية، امتلأت صفحات الناشطين بالتعليقات الخاصة بموضوع الانتخابات، والغريب أنّ كلّ شخص من هؤلاء الناشطين كان يتشاجر ويشعر وكأنه يحكي عن أمر يخصّ بلده ويخصّ محيطه، لكن في الحقيقة، نسي هؤلاء وغيرهم الوضع السياسي اللبناني اليوم، إذ إننا اليوم نعيش وسط فراغ رئاسيّ مخيف، وتمديد لنوّاب لم يختر الشعب التمديد لهم، تحكّم بمصير كلّ مواطن من دون اختياره. هذا هو واقع المواطن اليوم، يهتمّ للآخرين أكثر مما يهتمّ لأمره الخاص ومحيطه الخاص. وهذا ما وجّهته الزميلة هنادي عيسى على صفحتها الخاصة على «فايسبوك»، طارحة أمراً رئيساً ربّما لم يتنبّه إليه الآخرون، وربّما تنبّهوا ولم يبالوا كالعادة.
«طول عمرها إذا خربت بالصين بينشغل بال اللبناني، لشو العتب؟ إذا زواج كلوني سيطر علينا لأكثر من أسبوع، فكيف الوضع مع الانتخابات المصرية والسورية؟»!