«حركة الأمة» تعزّي بناصيف في السفارة ووفد من «الشغيلة» يزور دمشق
زار وفد من «حركة الأمة» ترأسه الأمين العام للحركة الشيخ عبد الناصر جبري السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي بمقر السفارة في اليرزة، حيث قدم التعازي بمعاون نائب رئيس الجمهورية السورية اللواء محمد ناصيف، وتم البحث بحسب بيان للحركة، في آخر المستجدات على الساحتين العربية والدولية.
وأكد جبري بعد اللقاء «أن خطر المجموعات الإجرامية من «داعش» وغيرها يهدد الجميع»، وأن ما تقوم به هذه الجماعات «لا علاقة له بدين وخارج عن الأطر الإنسانية»، داعياً الجميع إلى «محاربة الأفكار المتطرفة، والتعاون والتنسيق لدرء هذا الخطر، فالحروب لا تحلّ المشاكل، ولا بد من الحلول السياسية، لإنقاذ أوطاننا وشعوبنا».
كما، زار وفد من قيادة رابطة الشغيلة برئاسة الأمين العام الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، العاصمة السورية ـ دمشق وقدم واجب العزاء برحيل اللواء ناصيف.
وأكد الخطيب في بيان «أن الواجب الوطني والقومي يقتضي منا ومن كل الشرفاء في أمتنا العربية الوقوف إلى جانب سورية في تصديها لقوى الإرهاب التكفيري المدعومة من الغرب والأنظمة الرجعية الدائرة في فلكه، والعمل على إحباط مخططها الهادف إلى إسقاط سورية العروبة والمقاومة، وتفتيت وحدتها لمصلحة العدو الصهيوني».
ولفت «إلى أن خطر الإرهاب التكفيري بات يستهدف جميع الدول العربية بمن فيها تلك التي قدمت أنظمتها كل أنواع الدعم، وما زالت تقدمه لداعش والنصرة»، مشيراً إلى «أن القضاء على خطر هذه القوى الإرهابية وحماية وحدة المجتمعات العربية، إنما يتطلب أولاً وقف كل أشكال الدعم للإرهابيين التكفيريين وتوحيد الجهود في إطار إستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب التفكيري».