ستٌ وستّون سنة على استشهاده… وما زال حضورُه مُشعّاً وعقيدتُه وضّاءةً أنطون سعاده… فكر ينمو ويزهر لينقذ حقول الوعي من يباسٍ وتشقّق
أن تكتب عن إنسانٍ نابغة، ربما يكون ذلك يسيراً. وأن تكتب عن شاعرٍ أو قاصّ أو روائيّ أبهر الناس، ربما تجد في ذلك متعةً. وأن تكتب عن عبقريّ، ربما تتعثّر قليلاً، لكنّك ستجد السبيل إلى الخلاص في نهاية المطاف. وأن تكتب عن عباقرة اجتمعوا في إنسانٍ واحد فهذا صعب. أمّا أن تكتب عن أنطون سعاده، فحتماً أنك ستظنّ بدايةً أن السبيل إلى ذلك يسيرٌ، وحتماً ستشعر بتلك المتعة التي تعتري من عشق الكتابة، ومن المؤكّد أنك ستتعثر وستجد صعوبة في ذلك، لأن الحديث عن أنطون سعاده يطول، كون هذا القائد الفذّ، لم يكن رجلاً سياسياً فحسب، إنما كان القائد والزعيم والشاعر والناقد والإعلاميّ و… تطول اللائحة.
في ما يلي، آراءٌ ممّن سلكوا سبيل الكتابة عن سعاده، في الذكرى الـ66 لاستشهاده.