ما يحدث اليوم في المنطقة مؤامرة أميركية صهيونية لطمس القضية الفلسطينية
مجموعة من الملفات والموضوعات شكلت محور اهتمام وسائل الاعلام العالمية أمس.
الموقف الروسي الثابت والحاسم في المسألة السورية كان ملفاً رئيسياً، فجدد المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف تأكيد موقف روسيا الثابت تجاه حل الأزمة في سورية بشكل سياسي وبمشاركة الرئيس بشار الأسد.
أثبتت الوقائع والأحداث أن ما يجري في المنطقة من ممارسات ارهابية ليس بعيداً من المخططات الاميركية – «الاسرائيلية» وبمشاركة بعض الدول العربية التي حذفت من قاموسها القضية الفسطينية، فأكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في قوات الحرس الثوري الايراني العميد يد الله جواني أن ما يحدث اليوم في سورية والعراق ولبنان واليمن وبعض الدول الإقليمية الأخرى مؤامرة أميركية صهيونية حاقدة تهدف إلى حرف أنظار العالم الإسلامي عن أهمية القضية الفلسطينية ويوم القدس العالمي.
وفي هذا السياق اعتبر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، بأن فرنسا تراجعت عن تقديم مشروع في شأن حل الدولتين، لمجلس الأمن الدولي، خلال هذه الفترة، نتيجة الضغوط «الإسرائيلية» والأميركية.
التاريخ يعيد نفسه، فالولايات المتحدة الاميركية احتلت العراق عام 2003 تحت حجج وذرائع متعددة واليوم شكلت التحالف الدولي لمكافحة «داعش» لتعود من جديد الى المنطقة، وفي هذا الإطار رأى مدير مجموعة كومارلو للاستشارات القانونية المحامي الدولي إندير كومار إنه التزم الدعوى القضائية التي تقدمت بها أمام المحاكم الأميركية السيدة العراقية سندس صالح ضد الرئيس الأميركي جورج بوش الابن لأنه مقتنع بكسبها.