اللعبة اللبنانية الخطرة
– فجأة لبنان نحو التوتر ومن دون أسباب تفسّر هذا التغيير.
– الكلّ كان يعلم أنّ العماد ميشال عون لن يتراجع عن قراره بتجميد نشاط الحكومة حتى يتمّ الإفراج عن التعيينات العسكرية والأمنية.
– الكلّ يعلم أنه بعدما تمّت الاستجابة لطلب عون لثلاثة أسابيع متتالية فإنّ الإصرار على المعاندة يعني ترك عون يصعّد ثمّ جرّ البلد إلى المواجهة.
– لو رفض طلب عون منذ البداية لاشتغلت الوساطات من أجل حلّ وسط، لكن التراخي والتصعيد يبدوان ضمن خطة.
– صحوة رئيس الحكومة تمام سلام على صلاحيات تجمع بين رئيسي الجمهورية والحكومة على الطريقة التي مارسها فؤاد السنيورة بعد نهاية ولاية الرئيس إميل لحود ليست أمراً شخصياً بسلام ولا فئوياً يخصّ المستقبل.
– ثمة من قرّر في السعودية الردّ على الترتيبات التي قام بها محمد بن سلمان في موسكو وقال عنها الرئيس بوتين انها تحوّل كبير نحو سورية.
– السنيورة تفرّد بالصلاحيات للمواجهة مع حزب الله، فمن يريد معركة مع حزب الله تطيح الحريري رداً على حليفه محمد بن سلمان سوى خصميهما محمد بن نايف ونهاد المشنوق؟
التعليق السياسي