أرسلان من عين التينة: الدورة الاستثنائية حاجة ملحّة

اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان أنّ فتح دورة استثنائية للمجلس النيابي «هو ضرورة وحاجة ملحة للبنانيين عموماً، ولا تعني كتلاً نيابية أو رئاسة مجلس النواب أو رئاسة مجلس الوزراء أو سياسين فقط، لأنّ هناك أموراً عالقة للناس، ونحن نشهد جميعاً الجمود الحاصل على مستوى المؤسسات الدستورية، وهو يطال المرافق ولقمة عيش الشعب».

وبعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، يرافقه الوزير السابق مروان خير الدين، قال أرسلان: «هناك أموال تأتي إلى لبنان لمصلحة الدولة والخزينة، وبالتالي لمصلحة الناس، لا نستطيع أن نقبلها بسبب تعطيل مؤسساتنا الدستورية. وإذا كان قدر اللبنانيين تدويل الوضع اللبناني في موضوع رئاسة الجمهورية فإنه لا يجوز أن نربط لقمة عيش الناس وكل المؤسسات الدستورية بمسألة رئاسة الجمهورية. وبصراحة، أقول إنّ هذه المسألة منذ عام 2004 وإقرار القرار 1559 وضعوا مصير البلد في التوازنات الدولية، وبالتالي أصبح الصوت المرجِّح لرئاسة الجمهورية صوتاً خارجياً».

وأضاف: «في هذا البلد، حتى لقمة عيش الناس نريد أن ندخلها في البازار السياسي والخلاف السياسي. ولنكن صريحين أكثر، إذا كان فعلاً المطلوب بقرار لبناني داخلي أن نربط كلّ مصيرنا، حتى البلديات، بمصير التوازنات الإقليمية والدولية، فلماذا نعمل جميعاً؟ إنّ هذا لا يجوز وهو أمر خطير».

ولفت إلى «أنّ موضوع الدورة الاستثنائية هو مسألة علينا جميعاً أن نتعاون في ما بيننا لكي نخفف من حدة الأمور وعدم الوصول إلى معسكرين متنازعين بشدة على مسألة تخصّ المواطن ولقمة عيشه. وطبعاً هذا أمر لا أقبل به ولا أواكبه».

وختم أرسلان: «فلنتدارك الأمور ونضعها في موقعها الطبيعي. أنا لا أعتبر أنّ الذي يسير في الدورة الاستثنائية يتخذ موقفاً سياسياً من العماد ميشال عون، وأنا معه في الرئاسة وأعلنت ذلك، وفي قيادة الجيش وأعلنت ذلك أيضاً، وهذه مسائل لا تتعارض بالسياسة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى