حزب الله: سنكمل المعركة ونسحق «داعش» و«النصرة»

أعلن حزب الله «أننا سنكمل المعركة ونحرر كل الأراضي اللبنانية المحتلة من تنظيم داعش وجبهة النصرة، وسنكمل المعركة في الزبداني وسنهزمهما ونسحقهما مجدداً»، مؤكداً «أن سلاح المقاومة باقٍ ما دامت «إسرائيل» تحتل الأرض والمقدسات وترتهن الإنسان والمصائر والأمصار». وأشار إلى أن الأزمة الحكومية سببها الفيتو السعودي على ترشيح العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية والحل الجذري للأزمة هو برفع هذا الفيتو.

وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق خلال إحتفال بذكرى أسبوع الشهيد علي محيي الدين الضاحي في حسينية بلدة سحمر في البقاع الغربي، «أننا سنكمل المعركة ونحرر كل الأراضي اللبنانية المحتلة من «داعش والنصرة»، وسنكمل المعركة في الزبداني لأن الواجب الوطني يفرض على المقاومة حماية لبنان من الخطر التكفيري داخل الحدود وخارجها. ونحن نلتزم مسؤولية وطنية أن نكمل المعركة إلى حيث تستلزم حماية لبنان في المكان والزمان».

وقال: «ميادين القتال كلها تشهد أن الذين نقاتلهم في جرود عرسال والزبداني هم الذين انهزموا أمام المقاومة في القصير وقارة والنبك وعسّال الورد وفليطا ورأس المعرّة، وسنهزمهم ونسحقهم مجدداً».

وفي الملف الداخلي، قال قاووق: «هذه الأزمة الحكومية يعود سببها إلى الفيتو السعودي على ترشيح العماد ميشال عون، وبالتالي بداية الحل، والحل الجذري للأزمة الحكومية والتوتر السياسي في البلد إنما يكون برفع الفيتو السعودي عن ترشيح العماد عون، فلبنان لا يحتمل خطاب التحريض المذهبي ولا نهج الإستئثار والإقصاء».

ودعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب السيد حسين الموسوي عشية يوم القدس العالمي، إلى «تزخيم عناصر الوحدة بين المسلمين وفي طليعتها القدس».

وقال الموسوي في ندوته القرآنية في بلدة النبي شيت: «إن الكيان الغاصب يسعى مدعوماً من الغرب الأميركي والأوروبي إلى المزيد من الإحتلال الإستيطاني والتوسّع والتهويد لكل فلسطين وإبادة قضية شعبها وحرمانه حقه في الحياة في أرضه التي كانت وستبقى أرضه مهما طال زمن الإحتلال. وهذا يقتضي من كل الحركات الإسلامية ألا تنأى بنفسها عن فلسطين، وأن تغلب المبادئ على المصالح، وأن يكون في رأس أولوياتها، الدفاع عن بيت المقدس، وإعادة الحق السليب إلى أصحابه».

وأضاف: «ولا يكون ذلك باستجداء التسويات والمعاهدات مع العدو، بل بالمقاومة التي أنجبت في مثل هذه الأيام إنتصاراً تاريخياً، وأثبتت بحق أنها حاضر الأمة ومستقبلها، ولا يمكن الاستغناء عنها في مواجهة العدوانية الصهيونية وأدواتها من التكفيريين والتي تتهدد الإنسانية جمعاء، فمن ترك المقاومة ألبسه الله ثوب الذل والعار»، مؤكداً «أن سلاح المقاومة باقٍ ما دامت «إسرائيل» باقية تحتل الأرض والمقدسات وترتهن الإنسان والمصائر والأمصار».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى