مجموعة «اليورو» تبدأ مسلسل التنازلات أمام اليونان
يقول المثل الشعبيّ: «عندما تسقط البقرة يكثر الذبّاحون». ربما ينطبق هذا المثل على اليونان ودول «مجموعة اليورو» قبل أيام، إذ كثر «الذبّاحون» الأوروبيون فوق رأس اليونان المكلومة بالديون. هذا منذ أيام، أما اليوم، فاليونان نهضت من سقوطها، لأنّها قرّرت أن الشعب اليوناني وحده لديه الحق في تقرير مصيره. نهوضٌ فاجأ «الذبّاحين»، الذين يتهافتون اليوم لدراسة حلول ناجعة تؤدّي إلى بقاء اليونان في «مجموعة اليورو»، كي لا تكرّ سبّحة الانسحابات فينفرط عقد المجموعة. أما هذه الحلول، فلا تعدو كونها تنازلات، بعدما كانت تلك الدول الأوروبية تهدّد وتتوعّد منذ أيام.
صحيفة «بيلد» الألمانية كشفت عن وجود توجه لدى «مجموعة اليورو»، يعكس تراجعها جذرياً عن مطالبها تجاه اليونان، واعتزامها منح هذه الدولة المهددة بالإفلاس والخروج من منطقة العملة الأوروبية الموحدة، حزمة إنقاذ ثالثة تزيد على خمسين مليار يورو، وإعطاء حكومة رئيس الوزراء اليوناني آلِكسيس تسيبراس الحرية في تنفيذ ما يناسبها من إجراءات تقشف. ووصفت الصحيفة برنامج المساعدات الأوروبية الجديد بأنه يمثل تحوّلاً جذرياً في مواقف منطقة اليورو، وأشارت إلى أن الإعلان عن هذا البرنامج جاء على لسان المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل عقب انتهاء القمة الأوروبية الاستثنائية حول أزمة اليونان مساء الثلاثاء في بروكسيل.
أما في ما يخصّ التحوّل الكبير الحاصل في بريطانيا إزاء محاربة الإرهاب، فقد كشفت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن جهاز الشرطة البريطاني اسكوتلانديارد قد يضاعف عدد ضباط الشرطة وعناصرها المختصين بمكافحة الإرهاب العاملين خارج البلاد، وذلك في أعقاب الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مؤخراً فندقاً في مدينة سوسة التونسية، وأسفر عن مقتل 38 سائحاً معظمهم بريطانيون. وأشارت الصحيفة في سياق مقال أعدّه دوغ بولتون إلى أنّ هذه الخطوة تعتبر جزءاً من خطط تقوم بها شرطة سكوتلانديارد، تهدف إلى حماية السياح البريطانيين الموجودين في الخارج من هجمات إرهابية مثل تلك التي ارتكبت في سوسة .
«بيلد»: خطة إنقاذ ثالثة لليونان
كشفت صحيفة «بيلد» الألمانية عن وجود توجه لدى مجموعة اليورو، يعكس تراجعها جذرياً عن مطالبها تجاه اليونان، واعتزامها منح هذه الدولة المهددة بالإفلاس والخروج من منطقة العملة الأوروبية الموحدة، حزمة إنقاذ ثالثة تزيد على خمسين مليار يورو، وإعطاء حكومة رئيس الوزراء اليوناني آلِكسيس تسيبراس الحرية في تنفيذ ما يناسبها من إجراءات تقشف.
ووصفت «بيلد» برنامج المساعدات الأوروبية الجديد بأنه يمثل تحوّلاً جذرياً في مواقف منطقة اليورو، وأشارت إلى أن الإعلان عن هذا البرنامج جاء على لسان المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل عقب انتهاء القمة الأوروبية الاستثنائية حول أزمة اليونان مساء الثلاثاء في بروكسل.
ونقلت الصحيفة عن ميركل قولها إن القمة الاستثنائية التي استغرقت أربع ساعات ناقشت حزمة مساعدات ثالثة تستغرق عدة سنوات، وسيتم تقديمها لأثينا نهاية الأسبوع الجاري.
وقالت «بيلد» إن ترك برنامج الإنقاذ الجديد للحكومة اليونانية تنفيذ ما تراه مناسباً من إجراءات تقشفية يمثل انتصاراً لخطط رئيس الوزراء الذي وصف مؤخراً مطالب التقشف المقدمة من صندوق النقد الدولي والمصرف المركزي الأوروبي بـ«المجرمة».
وكان الناخبون اليونانيون قد صوتوا بأكثر من 60 في المئة ضد إجراءات التقشف التي طالب بها المقرضون الدوليون أثينا مقابل منحها مساعدات.
ونقلت الصحيفة الألمانية عن مصادر لم تسمّها ـ من الوفد الفرنسي الذي شارك بالقمة الأوروبية ـ القول إن حزمة المساعدات الثالثة ستزيد على مبلغ الخمسين مليار يورو الذي ذكر صندوق النقد الدولي أن أثينا ستكون بحاجة إليه خلال السنتين المقبلتين.
ووفق المصادر الفرنسية نفسها، سيستغرق تنفيذ البرنامج الثالث لإنقاذ اليونان ثلاث سنوات قابلة للتمديد إذا ما نجح، وأوضحت أن تمويل هذا البرنامج سيتم عبر آلية الإنقاذ الأوروبية الدائمة ويساهم فيه دافعو الضرائب الأوروبيون بالجزء الأكبر.
كما لفتت الصحيفة إلى تطرق مناقشات القمة الأوروبية لرفع البنك المركزي الأوروبي قروض الضرورة التي يقدمها منذ شباط الماضي للمصارف اليونانية لمنعها من الانهيار.
وليس معروفاً إن كانت حزمة الإنقاذ الثالثة ـ التي ذكرت «بيلد» أنها ستعرض على وزراء مالية منطقة اليورو السبت المقبل لأخذ تصويتهم عليها قبل عرضها في اليوم التالي على القمة الأوروبية الجديدة حول اليونان ـ ستحظى بموافقة جميع دول منطقة العملة الأوروبية الموحدة.
ومن المنتظر أن تعرض حزمة المساعدات الثالثة لليونان، إذا تم إقرار القمة الأوروبية لها، على البرلمان الألماني بوندستاغ للتصويت عليها، وسيمثل هذا البرنامج الجديد حال إقراره تراجعاً واضحاً من جانب المستشارة ميركل التي رفعت باستمرار شعار «التقشف مقابل الأموال».
وتواجه ميركل معارضة متنامية داخل الاتحاد المسيحي الذي ترأسه لمنح أي قروض جديدة لليونان.
ويأتي كشف «بيلد» ـ القريبة من دوائر صنع القرار في برلين والاتحاد الأوروبي ـ مخالفاً لحديث رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر عن سيناريو مفصل لخروج اليونان من منطقة اليورو، وتحذير رئيس الاتحاد الأوروبي أثينا من أن عدم تقديمها مقترحات تقشف جديدة قبل نهاية هذا الأسبوع سيعني انتهاء المفاوضات معها وتداعيات مفتوحة الاحتمالات.
«إندبندنت»: شرطة سكوتلانديارد قد تضاعف عدد عناصر شرطة مكافحة الإرهاب في الخارج
كشفت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن جهاز الشرطة البريطاني سكوتلانديارد قد يضاعف عدد ضباط الشرطة وعناصرها المختصين بمكافحة الإرهاب العاملين خارج البلاد، وذلك في أعقاب الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مؤخراً فندقاً في مدينة سوسة التونسية، وأسفر عن مقتل 38 سائحاً معظمهم بريطانيون.
وأشارت الصحيفة في سياق مقال أعدّه دوغ بولتون إلى أنّ هذه الخطوة تعتبر جزءاً من خطط تقوم بها شرطة سكوتلانديارد، تهدف إلى حماية السياح البريطانيين الموجودين في الخارج من هجمات إرهابية مثل تلك التي ارتكبت في سوسة .
ورأت شرطة سكوتلانديارد أن هناك حاجة كبيرة لنشر أعداد متزايدة من ضباط الشرطة في شمال أفريقيا تعمل إلى جانب الهيئات المحلية المكلفة بتطبيق القانون وذلك لتأمين الحماية للبريطانيين من هجمات إرهابية يشنها تنظيم «داعش» الإرهابي وتنظيمات إرهابية أخرى.
وقال مصدر رفيع في الشرطة: نحن نرغب في أن يكون لدينا وحدات لمكافحة الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة للعمل مع قوات الأمن المحلية. سيكلف هذا الأمر بعض المال، لكن التحدّي كبير.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة ستكلف الكثير من المال، ومن المتوقع أن تتقدّم سكوتلانديارد بطلب تمويل إضافي من الحكومة البريطانية ليضاف إلى التمويل المقدّم بالفعل في الموازنة الحالية لمكافحة الإرهاب.
وكان مارك رولي، مساعد رئيس سكوتلانديارد الحالي لشؤون مكافحة الإرهاب، قد قال امس إن تنظيم «داعش» لم يعد يكتفي بمحاولة تحريض من يحمل أفكاراً متطرفة من المسلمين، إنما أصبح الآن يمتلك تأثيراً على المجتمعات الاخرى. وإرهابيوه يبحثون عن المجرمين، ومن يحمل افكاراً متطرفة من جميع المجتمعات.
في سياق آخر، أوردت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية مقالاً تتحدث فيه عن امرأتين أيزيديتين اختطفتا من قبل تنظيم «داعش» في العراق. ونقلت عنهما وصفهما الجرائم والممارسات غير الانسانية التي تعرّضتا لها على يد إرهابيي التنظيم، ومعاملتهما كرقيق وممارسة أقسى أنواع العنف الجنسي ضدّهما.
ونقلت الصحيفة عن إحدى المرأتين، وهي أمّ تبلغ من العمر 19 سنة قولها إنها أرغمت على العمل لدى التنظيم الارهابي كرقيق جنس، والسكوت على اغتصابها عدة مرات بعدما هُدّدت بقتل ابنها الرضيع في حال رفضت. في حين تحدثت المرأة الثانية والتي تبلغ من العمر 25 سنة عن تعرضها لأبشع أنواع التعذيب والعنف بعدما بيعت عدة مرات لعددٍ من الأشخاص.
وأكدت الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي زينب بانغورا في أيار الماضي، أن تنظيم «داعش» الإرهابي يرتكب أبشع الجرائم بحق الفتيات الأيزيديات، إذ يقوم بإرسالهن إلى سوق للنخاسة في مدينة الرقة شمال سورية، وبيعهن هناك للإرهابيين. وأن آلاف الإرهابيين الذين انضموا إلى تنظيم «داعش» حصلوا على وعود بالحصول على نساء وسبايا فور تجنيدهم.
وكانت بانغورا قد أكدت في وقت سابق أن التنظيمات الإرهابية تستهدف النساء في سورية والعراق بتكتيك إرهابي ومنهجي. مشيرة إلى أن العنف الجنسي جزء من استراتيجية يطبقها تنظيم «داعش» الإرهابي.
«ديلي تلغراف»: بعد مرور ١٠ سنوات على تفجيرات 7/7 «داعش» بديلاً عن «القاعدة»
أوردت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية مقالاً لكون كوغلين بعنوان «انهزام القاعدة بعد مرور عشر سنوات على تفجيرات 7/7».
وقال كاتب المقال: على الغرب اليوم مواجهة تنظيم «داعش» الذي يعتبر أكثر شراسة وعنف من بن لادن. وأضاف أنه عندما وقعت تفجيرات لندن في صيف 2005 وراح ضحيتها 52 شخصاً وأصيب خلالها 700 شخص، كان تنظيم «القاعدة» يعتبر من أشهر التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم.
إذ كان هذا التنظيم كان العقل المدبر لهجمات 9/11 في الولايات المتحدة، كما أعلن مسؤوليته عن تفجيرات بالي والرياض واسطنبول.
وأوضح كاتب المقال أن تنظيم «القاعدة» استبدل بتنظيم أكثر تنظيماً وقساوة ويضم في صفوفه عدداً من المؤيدين ألا وهو تنظيم «داعش». واستطاع هذا التنظيم التفوق على تنظيم «القاعدة» في سوء السمعة والشراسة.
وأردف كاتب المقال أن هدف تنظيم «داعش» تأسيس دولة إسلامية مستقلة وتدير شؤونها تبعاً للشريعة الاسلامية.
وأضاف أن التنظيم يعرف جيداً كيفية استخدام أساليب العقاب التي يمارسها من إعدامات وعمليات الانتحارية، وقطع رؤوس، وعرضها، فهو يسعى إلى إهانة منافسيه.
وختم كوغلين قائلاً إن التحدّي الأكبر بالنسبة إلى قادة البلاد، العمل على إهانة تنظيم «داعش» وهزيمته.
«يو أس أي توداي»: القوات البرية الاميركية ستلغي أربعين ألف وظيفة عسكرية خلال سنتين
أعلن مسؤول في وزارة الدفاع أنّ القوات البرية الاميركية ستلغي 40 ألف وظيفة عسكرية و17 ألف وظيفة مدنية خلال السنتين المقبلتين.
وأوضح هذا المسؤول أن إعلاناً في هذا الشأن صار وشيكاً، وذكرت صحيفة «يو أس إي توداي» الأميركية استناداً إلى وثيقة لم تحدد مصدرها، أن هذا الخفض في الوظائف من شأنه التأثير على كل المهمات على الصعيدين الوطني والدولي للقوات البرية الاميركية.
وأضافت الصحيفة أنّ الإعلان عن خطة الخفض هذه سيكون هذا الاسبوع، لافتة إلى ان الهدف، خفض العديد إلى 450 ألف شخص قبل نهاية العام المالي 2017، أي حتى 30 أيلول 2017.
وتابعت الصحيفة بالاستناد إلى الوثيقة أن هذا الخفض يعود إلى موجبات مالية.
ولاحظت أنه إذا كانت ستجري اقتطاعات مالية تلقائية في تشرين الاول، كما هو حاصل منذ 2013، فينبغي إلغاء 30 ألف وظيفة عسكرية إضافية. مذكّرة بأنه في عام 2013 أكدت القوات البرية في وثائق مالية أنّ عديداً دون 450 ألف جندي قد يمنعها من إثبات حضورها في نزاع ما.
وكشف الرئيس الأميركي باراك أوباما في مستهل شباط مشروع موازنة للسنة المالية 2016 التي تبدأ في أول تشرين الأول 2015، يلحظ رفع النفقات العسكرية إلى 585 مليار دولار، بزيادة قدرها 38 ملياراً مقارنة بالسنة السابقة.
ومن أصل هذا المبلغ، سيخصّص 50.9 ملياراً لأفغانستان والعمليات العسكرية القائمة ضد تنظيم «داعش» في العراق وسورية.
وفي ذروة النزاعات في العراق وأفغانستان، وصل عديد القوات البرّية إلى 570 ألف جندي.