حسن لـ «المنار»: صمود سورية هو المسمار الذي دق في نعش أحادية النظام الدولي
أشار المحلل الإستراتيجي حسن حسن إلى «أن المشهد البارحة كان صادماً للجميع، والذين خرجوا خارج القطر هم جزء من الشعب السوري الوفي للوطن ولهذا القائد الاستراتيجي، وهذه خطوة من مجموعة خطوات تمنح الاستحقاق الرئاسي الشرعية».
ورأى «أنه لا يمكن الفصل بين الواقع الميداني والسياسي، ولولا الإنجازات الميدانية اليومية لا يمكن للدولة السورية الإعلان عن انتخابات رئاسة الجمهورية».
وأكد «أنه لولا الإنجاز النوعي الذي تم في القصير والقلمون وعلى الحدود اللبنانية لما كنا رأينا هذا المشهد السياسي والأمني الذي سمح للمواطن السوري الموجود في لبنان أن يمارس حقه الانتخابي».
ورأى «أن الصورة لم تتبدل كثيراً وهي كما كانت في السابق تهويل وحرب نفسية وهي الآن كذلك من خلال مناورات «الأسد المتأهب»، معتبراً «أن ما يحصل على هذا الصعيد هو جزء من تغطية الإفلاس الحقيقي واستعراضات إعلامية»، مضيفاً: «لا يمكن إهمال ما يجري ويجب أخذه دائماً في الاعتبار، وأن أي عمل متهور وطائش سيؤدي إلى إشعال المنطقة بأكملها».
وأضاف:»إن الأماكن التي لا توجد الدولة فيها على الأرض السورية هي خالية من السكان لأنه لا يوجد فيها أمان، والذي يحدث كلام باطل يراد به باطل ويحاولون التصعيد والتخويف بقذائف الهاون وغيرها».
وأكد أن صمود سورية هو المسمار الذي دق في نعش أحادية النظام الدولي.