«التحرير والتنمية»: للحفاظ على عمل المؤسسات وانتظامها
أكدت كتلة «التحرير والتنمية» ضرورة الحفاظ على عمل المؤسسات وانتظامها سواء في مجلس الوزراء أم في المجلس النيابي، ودعت الى ضرورة استمرار الحوار وتوسيعه.
وخلال كلمات عدد من نواب الكتلة، شددت على عدم الدخول في تفسيرات مغلوطة للدستور لا سيما في القضايا المصيرية.
خليل
وفي هذا السياق، شدد وزير المال علي حسن خليل، على ضرورة استمرار الحوار وتوسيعه، متمنياً «على كل الأطراف السياسية في لبنان، أن تحاول عدم هزّ الاستقرار الداخلي، وأن نحافظ على القوى الأمنية والعسكرية في البلد، لأنه ليس من مصلحة أحد ان يدخل في تفسيرات مغلوطة لدستورنا»، فـ»الدستور ليس كوجبة التمر نتناولها عندما نجوع، فالقضايا المصيرية لا يمكن ان نقاربها بالتسرّع».
وخلال كلمة ألقاها خلال تمثيله رئيس مجلس النواب نبيه بري في حفل إفطار أقامته حركة أمل، في فندق ومنتجع «الجية – مارينا»، دعا خليل إلى «إطلاق عمل المجلس النيابي من خلال فتح دورة استثنائية، والنزول الى المجلس لإقرار العديد من القوانين المهمة، وتفعيل عمل الحكومة»، لافتاً إلى أن «قوة كل فريق ان يحاول توظيف عناصر قوته في حفظ حق الناس وحقوق الدولة، وحقوقه على الدولة».
وجدد خليل «التزام حركة أمل، بالمناصفة مدافعين عن حق كل اللبنانيين المسيحيين قبل المسلمين، انطلاقاً من أن لبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه هكذا كان وسيبقى كذلك».
زعيتر
وأكد وزير الأشغال العامة غازي زعيتر على «ضرورة الحفاظ على عمل المؤسسات وانتظامها سواء في مجلس الوزراء ام في المجلس النيابي، من خلال إعادة العمل التشريعي لأهميته وضرورته على كل الصعد والأهم من كل ذلك انتخاب رئيس للجمهورية».
واعتبر زعيتر خلال حفل افطار في تبنين ان «ما يقال عن تفسير الدستور ليس إلا مواقف سياسية لا علاقة لها بالتفسير الدستوري الصحيح والسليم، وفتح دورة استثنائية لمجلس النواب تتيح التشريع وإقرار القوانين الضرورية لحياة المواطنين بدءاً بسلسلة الرتب والرواتب وصولاً الى كل التشريعات التي تهم المواطنين على كافة مستوياتهم وطوائفهم والتشريع في المجلس النيابي ليس لفئة معينة بل لكل اللبنانيين».
صالح
واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة أمل النائب عبد المجيد صالح، خلال إفطار في يحمر ان «هذا الهيجان وهذه الفوضى لن يوصلا الى نتيجة، نخشى ما نخشاه ان ينقلب شارع ضد شارع ومذهب ضد مذهب وطائفة ضد طائفة، هذه الظروف العصيبة التي نرى فيها التكفيريين وقوى الظلام تتربص بنا شراً، فإن السلم الداخلي هو افضل رد بوجه «اسرائيل» وأفضل سلاح في مواجهتها والمنظمات التكفيرية والارهابية التي قدمت اسوأ النماذج عن الجنس البشري المتوحش وليس عن الاسلام الذي هو براء منهم».
هاشم
ورأى عضو الكتلة النائب قاسم هاشم في تصريح بعد لقاءات له مع فاعليات اجتماعية وبلدية في قرى حاصبيا ومرجعيون ان «الأيام الأخيرة كشفت الآثار والتداعيات السلبية للخطاب السياسي المتشنج والمتوتر، والذي ينعكس على المناخ السياسي، ويزيد من مساحة التوتر والانفعال، وهذا لا يخدم الاستقرار السياسي والأمني، وهنا تكمن مسؤولية القوى السياسية لتقوم بواجبها الوطني وتعمل على التخفيف من حدة التوتر، وذلك بالابتعاد عن لغة التحريض والشحن والإثارة ومقاربة كل الملفات المطروحة بحكمة ووعي ومسؤولية لنجنب وطننا اية منزلقات في هذه المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها وطننا والمنطقة العربية».