سقوط طائرة «إسرائيلية» قبالة الساحل الشمالي

في خرق «إسرائيلي» جديد ومتكرّر للسيادة اللبنانية، سقطت طائرة «إسرائيلية» بلا طيار في البحر قبالة مدينة طرابلس الساحلية الشمالية أول من أمس، بحسب الجيش اللبناني الذي أشار إلى أنّ هذا الحادث هو الثاني من نوعه في البلاد خلال ثلاثة أسابيع.

وأعلن الجيش اللبناني في حسابه على «تويتر» عن سقوط طائرة «اسرائيلية» من دون طيار في مرفأ طرابلس، ونشر صورتين لعملية سحبها وفيديواً يتضمّن لقطات للطائرة.

وجاء في بيان قيادة الجيش أنه «حوالى الساعة 8:30 من صباح يوم السبت أول من أمس ، سقطت طائرة استطلاع تابعة للعدو «الاسرائيلي» في مرفأ طرابلس وباشرت قوى الجيش القيام بالإجراءات اللازمة».

طائرة الاستطلاع «الاسرائيلية» كانت تحمل صاروخاً سقط معها في البحر، ويذكر أن طائرة «إسرائيلية» سقطت، الشهر الماضي، في منطقة جبلية شرق لبنان ودمّرها الجيش «الإسرائيلي» بعد سقوطها.

ميقاتي

وتوالت المواقف المستنكرة للخروقات «الاسرائيلية»، فوجّه رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي سؤالاً إلى الحكومة عن طبيعة «الإجراء الذي ستتخذه بعد سقوط طائرة تجسس «اسرائيلية» عند الشاطئ اللبناني الشمالي يوم أمس».

وقال في تصريح: «بعد مضيّ اكثر من 24 ساعة على سقوط طائرة تجسس «اسرائيلية»، عند الشاطئ اللبناني في الميناء، لم نسمع من الحكومة اللبنانية، أي موقف عن الاجراء الذي ستتخذه تجاه هذا الخرق الفاضح والمتمادي للسيادة اللبنانية، والقرار الدولي الرقم 1701. أما التحجج بالظروف الراهنة والأزمة الحكومية، فلا يجب أن يكون مبرّراً لأي سكوت عن هذا الخرق الفاضح للسيادة اللبنانية».

وأضاف: «الاسبوع الماضي في البقاع، وبالامس في الشمال، لذلك فالمطلوب من الحكومة موقف واضح تجاه هذا التعدي «الاسرائيلي» للسيادة اللبنانية، وابلاغ المراجع الدولية المختصة بما حصل».