حمدان: ندعم عون من منطلق وطني
أكد أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين المرابطون» العميد مصطفى حمدان عن تأييده التيار الوطني الحر بقيادة العماد ميشال عون في «مساره الاستراتيجي العام وموقفه التاريخي في دعم المقاومة والحرص على العلاقات الممتازة مع سورية العربية، وترسيخه للفكر المسيحي المشرقي الذي يعتبر أنّ أهلنا المسيحيين هم الجذع الأساسي في المشرق العربي وهم قادة في كل مكان وليسوا اتباعاً لمكتب صغير في وزارات الخارجية الغربية الأوروبية أو الأميركية».
وفي بيان له لفت حمدان الى أنّه مع العماد عون في «موقفه الحازم والجازم بإعادة بناء نظام لبناني جديد قائم على تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية والسياسية على أنقاض هذا النظام الفاسد والمفسد المذهبي والطائفي والذي ضرب عهد ميشال سليمان الأسود آخر مسمار في نعشه».
وأبدى العميد حمدان تأييده للتحركات التي يقوم بها التيار الوطني الحر من منطلق وطني وليس فقط لإحقاق حقوق أهلنا المسيحيين»، موضحاً «أننا جميعاً نعاني اليوم من تسلّط الفكر المذهبي على مفاصل إدارة الدولة في مختلف فروعها السياسية والاقتصادية والإجتماعية، هذه المجموعة المذهبية التي تدار من الخارج والتي نرى ان أركانها يمضون معظم أوقاتهم في السعودية ويزورون لبنان في المناسبات كي يعيثوا فيه فتنة وفساداً وإفساداً».
وأكد حمدان رفضه القاطع لما طُرح بصورة مموّهة أو مباشرة حول مشاريع التقسيم والتفتيت، سواء أكانت كونفدرالية أو فيديرالية أو دويلات طائفية على الساحة اللبنانية، لأنّ ذلك يصبّ اليوم في مشروع إقامة جمهوريات الموز والزواريب وإمارات التعصّب والجهل الإرهابي المذهبي من أجل إعلاء مشروع يهودية دولة إسرائيل»، مضيفاً: «في ظلّ المناكفات السياسية، نحن نربأ أن نسمع من مسؤولي التيار الوطني الحرّ أيّ كلام عن الفيديرالية، بخاصة أنّ العماد ميشال عون هو صاحب شعار «لبنان أكبر من أن يبلع وأصغر من ان يُقسّم».
ودعا حمدان العماد عون إلى «تصويب هذا النقاش السياسي، وإسقاط إعلان النوايا مع المجرم المدعو سمير فريد جعجع، والدعوة الى عقد مؤتمر وطني شامل يُنتح برنامجاً وطنياً جامعاً لإعادة إنتاج النظام اللبناني الجديد بدءاً من وضع قانون انتخابي يُنتج مجلساً نيابياً يمثّل حقيقة كلّ الأطياف اللبنانية، وعدا ذلك فإنّ كلّ الطروحات المشبوهة سنقاومها من أيّ جهة أتت».