سبيرز على بعد فوزٍ واحد من النهائي

هيمن سان أنطونيو سبيرز على ضيفه أوكلاهوما سيتي ثاندر 117-89 الخميس وأصبح على بعد فوز واحد من التأهل إلى نهائي الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة.

وتقدم سبيرز 3-2 في نهائي المنطقة الغربية، ليصبح على بعد مباراة من خوض نهائي الدوري للعام الثاني على التوالي بعد خسارته في 2013 أمام ميامي هيت بصعوبة كبيرة.

وعلق تيم دنكان 38 سنة صاحب 22 نقطة و12 متابعة: «هذه السلسلة الأكثر جنوناً التي خضتها في مسيرتي». وقال الفرنسي بوريس دياو لاعب سبيرز الذي تألق من مقعد البدلاء مسجلاً 13 نقطة: «لقد استعدنا الشراسة التي فقدناها في خسارتين أمام أوكلاهوما».

وحقق العملاق دنكان ثنائيته المزدوجة الرقم 154 في مسيرته وبات على بعد ثلاث ثنائيات من الرقم القياسي لماجيك جونسون.

على ملعب «آي تي آند تي سنتر» وأمام 18581 متفرجاً، تفوق لاعبو سبيرز بالكرات المرتدة 48-35 ، وبرز في صفوفهم البديل الأرجنتيني مانو جينوبيلي 19 نقطة و7 من 9 محاولات ، وأضاف كل من داني غرين وكاوهي لينرد 14 نقطة والموزع الفرنسي طوني باركر 12 نقطة.

ورأى جينوبيلي الذي ساهم بتفوق بدلاء سبيرز 55-26 : «لقد تفوقنا عليهم بدنياً وهذا ما يصنع الفارق أحياناً، بالإضافة إلى التزامنا واهتمامنا بالتفاصيل».

ونجح سبيرز في الوقت عينه بإيقاف المد الهجومي لثنائي ثاندر الضارب كيفن دورانت وراسل وستبروك، فسجل أفضل لاعب وهداف في الدوري 25 نقطة وزميله 21 نقطة، وذلك بعد أن سجلا سوياً 71 نقطة في مباراة الثلاثاء.

واكتفى الإسباني سيرج ايباكا صاحب الحضور القوي تحت السلة في المباراتين الثالثة والرابعة، بالتقاط كرتين مرتدتين وتسجيل 6 نقاط فقط.

وبرر مدرب ثاندر سكوت بروكس الخسارة قائلاً: «لم يكن لدينا التنظيم الدفاعي على غرار آخر مباراتين. يجب أن ننظم صفوفنا ونعود أفضل في الأيام المقبلة».

وستقام المباراة السادسة اليوم السبت في أوكلاهوما، وبحال فوز صاحب الأرض سيفرض مباراة سابعة حاسمة الاثنين المقبل في تكساس.

لكن دورانت رفض الالتزام بهذا الاحتمال وبدا تأثره بعد الخسارة: «لدينا 48 دقيقة فقط كي نجد الحلول».

أما مدرب سبيرز بوبوفيتش فرأى: «يبدو أن أفضلية الأرض تحفز الفريقين. يلعبان بارتياح على ملعبهما».

وكان الفريقان تواجها في نهائي المنطقة الغربية عام 2012، فتقدم سبيرز 2-صفر على غرار السلسلة الحالية، قبل أن يحقق ثاندر أربعة انتصارات متتالية، ثم سقط في النهائي أمام ميامي هيت أيضاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى