خدمة!

لطالما نادى فريق 14 آذار بحُسن معاملة النازحين وتقديم المساعدات لهم ومدّ يد العون إليهم. لكن فجأة، انقلبت الأوضاع وتبدلت الأحوال، فمن نادى بفتح سفارة أمس يريد إقفالها اليوم، ومن نادى بمساعدة النازحين يريد ترحيلهم اليوم. أما السبب فببساطة: ممارسة الديمقراطية وحقّهم في انتخاب مرشّحهم الرئاسيّ. وبرأي الزميل رفيق نصر الله، فإنّ هذا الرفض والإكثار من الشتائم والعنصرية ضدّ الشعب السوري لم يكونا إلاّ خدمةً للنظام السوري، وهذا ما قاله في تغريدته.

فتوى وغسيل!

تكثر الفتاوى الشرعية اللامنطقية التي تُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فتلك تحرّم جلوس المرأة مع الرجل في السيارة، وأخرى تحرّم «واتس آب»، وثالثة تحرّم «فايسبوك» وغيرها وغيرها لدرجة أننا ننساها لكثرتها. لكن أكثر تلك الفتاوى طرافة، تلك التي تتناول موضوع تحريم الإنترنت بكامله على المرأة. وبما أننا اعتدنا على تغريدات الزميلة مريم البسام التي تختلف نكهتها عن غيرها، ها هي تطلق تغريدة جديدة تتناول موضوع التحريم، إلاّ أنها تناولت الموضوع على طريقتها الخاصة. فهي تسأل إن كان «فايبر» يمكن له أن يحلّ الأزمة بدلاً من الإنترنت كلّها؟



تغريدة

سؤال طريف وتغريدة لافتة، موضوع يطاول عقولاً شابّة كثيرة اليوم، وفي هذه التحريمات نوع جديد من غسيل دماغ للشبّان، وهذا أخطر الأمور.

كلمات دخلت التاريخ

ثمة الكلمات تُكتب ولا يمكن للتاريخ محوها مهما تغيّرت الأحوال، ومهما حُرقت كتب وشوّهت حضارات، لكن يبقى التاريخ شاهداً على كلّ ما يحدث حولنا من أمور. أمس، كتب التاريخ بالقلم العريض انتصار سورية وقائدها، صمود السوريين لم يكن عادياً، بل أثبتوا أنهم شعب صامد، والصامد يُكافأ بالانتصار. اليوم تدخل التاريخ كلمات جديدة لطالما انتظرناها منذ بدء الأزمة السورية. سورية بخير دائماً وأبداً وحتى في عزّ الأزمات، واليوم سورية تنتصر بانتخاباتها، وغداً، أي في الثالث من حزيران، سيكون يوم النصر الأكبر، يوم انتخاب الدكتور بشّار في الأرض التي ستبنى من جديد بسواعد الأبطال والشرفاء.

بفضل حبّها للحياة… انتصرت على المرض

أعلنت الإعلامية هدى شديد أنها انتهت من العلاج الكيماوي الذي خضعت له منذ فترة. وكتبت من خلال تغريدة عبر حسابها الخاص على موقع «تويتر»، أنها لا تصدّق انتهاءها من علاج «الشيميو»، وأنها تطلب من الجميع أن يتمنوا لها ألا يعود المرض من جديد، وألا تعود إلى العلاج أيضاً، كما تتمنى هي لكلّ مريض مثلها. وفور تغريدها، اشتعلت مواقع التواصل بتهنئتها على شفائها من المرض، ووصفها الناشطون بالبطلة وبأنها استطاعت المقاومة ونجحت فيها، وهنّأها زملاؤها جميعاً ناشرين صورتها على صفحاتهم.

تغريدة

ونحن بدورنا نهنّئ الزميلة هدى شديد على انتهاء العلاج وعلى شفائها من المرض كلّياً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى