قانصو: الدولة والطائفية نقيضان لا يلتقيان
اعتبر رئيس المكتب السياسي المركزي في الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو، بمناسبة الذكرى التاسعة للعدوان «الإسرائيلي» على لبنان أنّ «الانتصار الذي حققته المقاومة أعاد إلى المنطقة موقعها المقاوم في ظلّ الصراع العربي ـ الإسرائيلي»، داعياً إلى «تحصين هذا الانتصار بالمزيد من الالتفاف حول المقاومة وبناء دولة مدنية قوية وقادرة على تأمين القضايا الوطنية الجامعة من خلال إقرار قانون انتخابات عادل باعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة ووفق قاعدة النسبية».
ورأى في حديث إذاعي أنّ «الأزمة القائمة في البلد ليست أزمة رئاسة جمهورية أو تشريعية ولا حكومية بل هي تجليات لأزمة النظام الطائفي»، مشدّداً على أنّ «الدولة والطائفية نقيضان لا يلتقيان».
وتعليقاً على التحرك العوني الشعبي، اعتبر قانصو أنّ «من حقِّ أي فريق سياسي التعبير عن رأيه ما دام تحت سقف القانون ولكن لا يمكن حصر الحقوق بطائفة معينة لأنّ أي ممارسة طائفية لا تصبّ في خانة بناء الدولة الوطنية».
وإذ لفت قانصو إلى أنّ كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، «أكدت ضرورة الاستمرار في الحوار بين حزب الله والمستقبل»، أشار إلى أنّ «بناء دولة وطنية لا يمر عبر حوارات ثنائية بل من خلال حوار وطني شامل».
واعتبر أنّ «خلو كلمة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري من أي مخارج للملفات العالقة يشير إلى عجز الطبقة السياسية عن تقديم أي حلول».