حزب الله: «المستقبل» مسؤول عن الأزمة
أكد حزب الله أنه مع بقاء الحكومة بآلية مبنية على التوافق، وحمّل فريق 14 آذار وخصوصاً تيار المستقبل مسؤولية الأزمة التي تتهدّد البلد.
وفي السياق أكد رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين «أن الحزب مع بقاء الحكومة بآلية معتمدة مبنية على التوافق». وقال: «الحل الوحيد لأي مشكلة وأزمة في لبنان هو بالحوار، وأننا في الداخل يجب علينا أن نحفظ بلدنا بالحوار والتلاقي، وأن تعالج الأزمات والمشاكل من خلال الوصول إلى الحد الأدنى من المشتركات التي تحفظ لنا لبنان، الذي يكفيه ما فيه من تنازع غرائزي ومذهبي وطائفي وعصبيات».
وأكد صفي الدين خلال احتفال تأبيني الذي أقامه «حزب الله» في حسينية بلدة عدشيت -النبطية، في حضور رئيس المكتب السياسي المركزي في الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو ورئيس المكتب السياسي في حركة «أمل» جميل حايك وشخصيات وفاعليات، «أننا كنا وما زلنا مع أن يقوم المجلس النيابي بعمله كاملاً، وأن يكون مفتوحاً للتشريع بدورة عادية أو استثنائية، ونرفض أن يتم تعطيله لأغراض سياسية او جهوية أو شخصية أو تحت أي عنوان من العناوين».
من جهته، طالب وزير الصناعة حسين الحاج حسن، تيار المستقبل بـ«عدم التنصل من نتائج الحوار بينه وبين التيار الوطني الحر».
وقال الحاج حسن في احتفال تأبيني في بلدة النقرة البقاعية: «لم نسمع بياناً، ولم تجتمع الأمانة العامة لقوى 14 آذار عندما سقطت طائرة «إسرائيلية» في طرابلس، أوليس هذا بعدوان على السيادة اللبنانية والحرية والاستقلال؟ معتبراً «أن هناك خطرين كبيرين يتهددان لبنان، هما الخطر التكفيري والصهيوني فيما نحن في خضم أزمة كبيرة تتهدد البلد نتجت من سلوك فريق 14 آذار وفي شكل خاص فريق تيار المستقبل».
وتابع: «المطلوب اليوم من تيار المستقبل، أن يتحمّل مسؤوليته تجاه الحكومة والمجلس النيابي والتيار الوطني الحر واللبنانيين، وليس القيام بحوار والوصول إلى نتائج والتنصل والتراجع، لأن الحكومة في أزمة ومسؤولية حلها عند تيار المستقبل وليس عند بقية أفرقاء الحكومة والتيار. لذلك قلنا اننا وقفنا مع التيار وإلى جانبه وسنقف معه».
من جهة أخرى، أكد مسؤول البقاع في حزب الله محمد ياغي خلال حفل إفطار تكريماً لمخاتير محافظة بعلبك الهرمل، بحضور النائب علي المقداد ومسؤول العمل البلدي في الحزب حسين النمر «وقوف حزب الله بوجه التحديات والتهديدات التكفيرية وخصوصاً في البقاع، حيث كانوا يسرحون ويمرحون في جرودنا ويتخذون مواقع عسكرية ويجهزون للدخول الى بعض القرى ليفعلوا ما فعلوا في القرى السورية والعراقية من قتل وذبح وسبي، وقد آلينا على أنفسنا ان نقدم الدماء من اجل استقرار الوطن وحرية أبنائه».
وألقى النمر كلمة ثمّن فيها «دور المختار والمهام الملقاة على عاتقه».