سلامة: ندعم قضية تملّك كلّ لبناني منزلاً
أكّد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أنّ «مصرف لبنان سيقوم بكلّ المبادرات التي من شأنها أن تدعم قضية تملك كل لبناني منزلاً والتي هي من أولويات الرؤية والاستراتيجية التي يضعها المصرف».
وبعد لقائه وفد مجلس إدارة جمعية مطوري العقار في لبنان REDAL، أوضح سلامة أنّ «المصرف منفتح على التعاون مع الجمعية لما يخدم هذه القضية الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والتي تؤسس لبناء أي مجتمع يتمتع فيه المواطن بالاستقرار والرفاهية»، مشيراً إلى «أهمية قطاع العقار في الاقتصاد اللبناني وأهمية وجود جسم موحد يتحدث باسمه ويمثله مما يشجع التعامل معه لتحقيق مطالبه كاستحداث إجراءات إدارية أقل تعقيداً، وقوانين واضحة من شأنها أن تسهّل عمله وبالتالي تدفع بالعجلة الاقتصادية إلى الأمام لناحية جذب المستثمرين والمغتربين وغيرهم».
وشدّد على «أهمية إعطاء الشروط البيئية كلّ الاهتمام والحد من العشوائية في البناء لما قد يساعد على الوثوق أكثر بهذا القطاع».
كما وعد بـ«التعميم على ضرورة جعل جمعية المطورين العقاريين جزءاً من اللجان المعنية ببعض المسائل المتعلقة بقطاع العقار والهيئات الاقتصادية».
وأكّدت الجمعية «أهمية الشراكة مع مصرف لبنان في سبيل تطوير القطاع العقاري في لبنان واحتضان أكبر وأهمّ المشاريع التي تظهر صورة لبنان الحضاري المعاصر المزدهر»، وسعيها لـ«تحقيق أهدافها الأساسية المتمثلة برعاية شؤون قطاع التطوير العقاري وتمثيل المطورين العقاريين لدى الجهات الرسمية والمصرفية والإعلامية ومتابعة مشاكل القطاع العقاري وإيجاد الحلول المناسبة مع الجهات الرسمية وغير الرسمية والعمل على تنظيم العلاقة وتعزيز الثقة بين المطورين العقاريين والشارين وتسليط الضوء على صلابة القطاع العقاري اللبناني من خلال تزويد السوق العقاري بالدراسات والإحصاءات العلمية الدقيقة والحديثة».
كما أكّدت: «تنسيق العلاقات بين المطورين من جهة والمقاولين والوسطاء العقاريين وخبراء التخمين العقاري وجمعية المصارف من جهة أخرى وعلى جمع أكبر عدد ممكن من المطورين العقاريين تحت مظلة الجمعية».
وأشار رئيس الجمعية نمير قرطاس إلى أنّ «الجمعية ستشارك في معرض العقار الأبرز 2014 DREAM في أواخر حزيران المقبل إيماناً منها بأنّ قطاع العقار حاجة اجتماعية اقتصادية وسيبقى يلعب دوراً أساساً في تحريك العجلة الاقتصادية وتحفيز المستثمرين وإيجاد الفرص لكي يتمكن كل مواطن لبناني من التملك في بلده».