هولاند: على طهران تقديم المساعدة لإنهاء الأزمة السورية
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في كلمة لمناسبة احتفال فرنسا بعيد الجمهورية إن على إيران أن تبين للعالم والمجتمع الدولي أنها جاهزة لتقديم المساعدة لإنهاء الصراع السوري.
وأضاف هولاند أن الخطوة الأولى لوضع حدّ للأزمة السورية تكمن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يتلقى دعماً من طهران، منوهاً إلى أن الأسد يتحمل مسؤولية ما حصل على الأراضي السورية.
وأشاد الرئيس الفرنسي بالاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين إيران والسداسية، وشدد على أن إيران ستصبح قوة مالية كبيرة في إشارة للأموال المجمدة التي سترفع القيود عنها، «يجب أن نكون يقظين للغاية إلى ما ستكون عليه إيران بعد الآن».
جاء ذلك في وقت بعث الرئيس الأسد برقيتي تهنئة إلى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في إيران والرئيس الإيراني حسن روحاني لمناسبة التوصل إلى الاتفاق النهائي حول الملف النووي.
واعتبر الأسد في البرقية أن هذا الاتفاق هو تتويج لصمود الشعب الإيراني بكل أطيافه وتوجهاته في وجه العقوبات الظالمة، مؤكداً أن هذا الاتفاق يعتبر نقطة تحول كبرى في تاريخ إيران والمنطقة والعالم.
وأضاف الرئيس السوري: «نحن مطمئنون إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتابع وبزخم أكبر دعم قضايا الشعوب العادلة والعمل من أجل إحلال السلم والاستقرار في المنطقة والعالم».
ميدانياً، فجرت وحدات الهندسة في الجيش السوري نفقاً كبيراً للمجموعات المسلحة بطول 350 متراً جنوب مدينة الزبداني، في حين واصل الجيش والمقاومة عملياتهما العسكرية في الزبداني واستهدف الطيران الحربي السوري تحركات المسلحين وتحصيناتهم بعدد من الغارات.
وفي تدمر، استهدفت وحدات الجيش تحركات لعناصر «داعش» الإرهابي في قريتي أبو طوالة ومرهطان وشمال قصر الحير الغربي، ما أسفر عن تدمير سيارات مزودة برشاشات ثقيلة محملة بأسلحة وذخيرة كانت تحاول الوصول إلى محيط المدينة.