ميداني لـ«الإخبارية»: الوضع السوري اليوم هو تحدٍّ لكل من أراد قلب الموازين في المنطقة
قالت عضو التجمع الفرنسي من أجل الدفاع عن سورية أيسر ميداني أن التوّجه الشعبي هو خطوة رائعة، وتوافد الشعب السوري للانتخاب يبين إدراك الشعب السوري على ضرورة هذه العملية». مشيرةً إلى أن «الديمقراطية هي إنجاز رائع في سورية، وسيتحقق ويكبر بقدر ما يمتلكه كل عضو من أعضاء الشعب، وما يجري اليوم هو تحدٍّ لكل من أراد أن يقلب الموازين في سورية من الخارج، لأنه يعبّر بشكل أو بآخر عن رفض الشعب كل الإملاءات من الخارج. إدعاء بعض الأطراف العربية والغربية أن الذين يصوتون في السفارة السورية في بيروت هم ليسوا من الجنسية السورية، هي إدعاءات لا أساس لها من الصحة فوسائل الإعلام كانت مواكبة لكل ما يحدث في محيط السفارة».
وأضافت: «أوجه تحية للسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي وطاقم السفارة الذين قاموا بتنظيم الانتخابات على رغم موجة القدوم غير المتوقعة، وأحيي الجيش اللبناني وأمنه الذي سهّل وساعد في تنظيم عملية الانتخاب».
وأشارت إلى أن «الطريقة التي تم التعامل بها مع السوريين في لبنان التي تمثلت بتعرضهم للابتزاز والدعارة ومحاولة دفعهم للانخراط في الجماعات الإرهابية، لعبت دوراً كبيراً في توجههم للانتخاب». مؤكدةً أن «بعض الحكومات لم تسمح للنازحين السوريين بالعودة إلى ديارهم على رغم دعوة الحكومة السورية لعودتهم إلى ديارهم، وذلك حتى تبقى المخيمات ورقة ضغط في أيديهم لابتزاز سورية، لكن هذه قد خسرت».
وختمت ميداني: «الانتخابات اليوم هي تتويج للانتصارات وتعزيز للمسار الديمقراطي الذي يجب أن يتملكه الشعب السوري، في حين أن هذا الشعب سيعمل في سبيل إعمار سورية جديدة ومتجددة تشع على العالم ثقافياً وديمقراطياً».