«التغيير والإصلاح»: للاستفادة من الظروف لتفعيل مبادراتنا وانتخاب رئيس لا تعيينه
دعا تكتل التغيير والإصلاح إلى الاستفادة من الظروف لتفعيل مبادراته وانتخاب رئيس للجمهورية لا تعيينه.
واستعرض التكتل خلال اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب ميشال عون في الرابية أمس، ما حصل الخميس الماضي أمام السراي الحكومية، وقد خرج التكتل بالخلاصات والأسئلة التالية التي عرضها أمين سر التكتل النائب إبراهيم كنعان بعد الاجتماع وقال: «هل كان التعبير الديموقراطي من قبل طلاب وأفراد عزّل يستدعي كل هذه الإجراءات وإعطاء تعليمات سياسية وعسكرية بقمع هذا التجمع في الشكل الذي حصل؟ وما الخطر الذي كان يشكله التجمع ليستدعي إدخال فوجي تدخل في عملية اعتراض الطلاب؟ وأين هي قوى الأمن الداخلي المولجة بحماية السراي، والتي هي كافية لتأمين الأمن؟».
وأضاف كنعان: «لم نسمع حتى اللحظة بأي تحقيق أو تدبير أو إجراء اتخذ، علماً أن الطلاب الذين اعتصموا سلمياً قاموا بذلك للمطالبة بإيقاف المسار الانحداري بالتعدي على الشراكة التي تحمي التعددية والتنوع. فما الجريمة التي ارتكبوها؟ ولماذا قمع المعتصمون؟ ونستغرب الا نسمع في هذا السياق إلا بيان الاستنكار الصادر عن نقابة المهندسين الذي نثمنه، ولم نسمع أي استنكار من مجلس النواب للإعتداء على نواب الأمة، علماً أننا نعتبر ان الاعتداء على المواطنين والطلاب أهم منّا كنواب».
وأشار إلى أن التكتل «توقف عند القمع الذي يواجه به مكوّن أساسي في الحكومة»، معتبراً «أن استهداف أي مكون يجب ألاّ يستدعي السرور من المكوّنات الأخرى، لأن ما حصل معنا يمكن أن يحدث مع سوانا». وأكد «ضرورة عدم تكرار القمع الذي حصل في مواجهته إن على الأرض أم في الحكومة».
واعتبر «أن فتح الدورة الاستثنائية لا يتم الا بحسب ما يقرره مجلس الوزراء مجتمعاً، والتكتل على هذا الصعيد شريك أساس، بمن يمثل وما يمثل، في وضع جدول الأعمال».
وأكد «أن مطالبته باحترام حقوق المسيحيين لا تنبع من توجه طائفي. فكل من يطالب بالالتزام بالعمل وفقاً للميثاق والدستور يريد أن يحمي النسيج اللبناني والشراكة الوطنية التي لا تحمى بالخلل والقهر والظلم».
ورداً على سؤال رأى كنعان «أن المطلوب من الجميع الاستفادة من الظروف الراهنة لتفعيل مبادراتنا الداخلية ومؤسساتنا على أسس سليمة، وانتخاب رئيس لا تعيينه».