إعدامات «داعش»: استوديو يفضح التمثيل أم الأطراف الداعمة؟

تداول مستخدمو المواقع الإلكترونية مقطع فيديو، يظهر ما يشبه عملية تمثيل لعملية قتل، مشابهة لتلك التي ينفذها تنظيم «داعش» الإرهابي.

وبحسب الفيديو، فإن رجلاً يرتدي ملابس سوداء يقف أمام رجل مرتدياً ملابس برتقالية اللون يجثو على ركبتيه، فيما يبدو استعداداً لكي يتم نحره، على الطريقة التي ظهرت بها عمليات القتل للتنظيم، في حين تقف أمامهما مجموعة من الأشخاص وأجهزة تصوير.

ويطرح مقطع الفيديو المسرّب الكثير من علامات الاستفهام حول إعدامات «داعش»، إذ يظهر في المشاهد ما هو مطابق تماماً لما يعتمده التنظيم الإرهابي في إصداراته، أما استوديو التصوير والمعدّات فهي تتناغم أيضاً مع الجهد الإخراجي الذي يظهر في فيديوات «داعش»، إضافة إلى الخلفية التي هي عبارة عن صحراء قاحلة.

وقيل الكثير من التحليلات في هذا المقطع وتسربت الكثير من الأخبار، منها من يقول إن الفيديو التقطه أحد موظفي السيناتور الأميركي جون ماكين وأن مجموعة القراصنة الروس «سايبر بيركوت» هي من استطاعت الحصول على الفيديو أثناء زيارة ماكين لأوكرانيا في أواخر الشهر الفائت، إلا أن المجموعة المقرصنة لم تشر إلى ذلك بتاتاً على موقعها الإلكتروني أو حساباتها في التواصل الاجتماعي، وهو ما يبقي هذه المعلومات في إطار التلفيق.

لمشاهدة الفيديو:

http://24.ae/article/172123/1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى