«على أبواب الجليل»
يغتنم الناشطون فرصة شهر تموز للتذكير بما حصل في حرب تموز 2006 وبالنصر الذي حققناه في وجه العدوّ، وبما أننا اليوم نعيش ذكرياتنا في أيام تمّوز وبعد الاتفاق النووي الإيراني والخطاب الأخير للسيد حسن، أطلق الناشطون عبر السلطة الخامسة هاشتاغ «على أبواب الجليل». الهاشتاغ حقق نسبة مشاركة عالية وصلت إلى حدّ 2 مليون هاشتاغ وهنا بضع تغريدات: «تحية لشهداء الصليب الأحمر والهلال ولكل من أسعف وساعد بنصر الـ 2006 ومن تبرع فداء للوطن الأكبر لبنان على أبواب الجليل»، « على أبواب الجليل وسيأتي اليوم الذي تتطلب فيه قيادة المقاومة من مجاهديها اقتحام الجليل… السيد حسن نصر الله أما الصبح بقريب»، « على أبواب الجليل وتمتاز دبابة الميركافا بسرعتها بالهرب حيث حطمت الرقم القياسي بالهرب بوادي الحجير».
«أحرار الأسير»
أثار علم حزب الله مساء الثلاثاء الفائت أزمة انتهت بإزالته، إذ رفع أحد المواطنين في جونية علماً لحزب الله واضعاً إيّاه على شرفته. هذا الأمر أزعج المواطنين في جونية وبالتحديد منظمة الطلاب في «حزب الوطنيين الأحرار»، ما استدعى إزالته فوراً عن الشرفة من قبل دورية فرع المعلومات، بحسب ما انتشر على موقع الـ»إم تي في»، وبعد انتشار هذا الخبر سارع الناشطون على «تويتر» إلى إطلاق هاشتاغ خاص بالموضوع عنوانه «أحرار الأسير»، الذي حقق تداولاً كبيراً وانقسمت فيه الآراء ما بين رافض لإزالة العلم وما بين معتبر أن الحقّ الطبيعي لكلّ مواطن أن يقبل بأمر وأن يرفضه ولا لحقّ لأحد فرض شروطه على الآخر، وقد اعترض شبّان من «حزب الوطنيين الأحرار» مطلقين السباب والشتائم لوقف الهاشتاغ إلّا أن الهاشتاغ استمرّ ولم يتوقف لإيصال رسالته.
«نووي يا عزيزي»
إنجاز جديد حققته إيران وها هو الاتفاق يبرم على رغم كلّ الحاقدين بعد مفاوضات شاقة استمرّت 12 سنة. وقد ملأت عبارة «إيرانيوم» صفحات الناشطين على جميع مواقع التواصل الاجتماعي فضلاً عن الصور التي نقلت مشاهد الفرحة والاحتفالات في شوارع طهران. وبعد إبرام الاتفاق عبر الناشطون على «تويتر» عن فرحتهم بأسلوبهم الخاص وذلك من خلال هاشتاغ «نووي يا عزيزي» الذي حقق نسبة تداول عالية جداً وصلت إلى أكثر من مليون تغريدة. الناشطون اعتبروا أن هذا الإنجاز ألا هو نصر كبير وعظيم، مؤكّدين أن هذا النصر سيكون من أفضل الصفعات الموجّهة إلى العدوّ الصهيوني.