جمعية الصّناعيين و«إيدال» تبحثان آلية دعم الصادرات
زار وفد من جمعية الصناعيين اللبنانيين برئاسة نائب الرئيس زياد بكداش وعضوية نقيب أصحاب الصناعات الغذائية منير البساط، وعضو الجمعية عدنان عطايا والمدير العام سعد الدين العويني، رئيس مجلس إدارة «إيدال» نبيل عيتاني، وتمّ البحث في آلية دعم الصادرات الزراعية والصناعية التي أقرّها مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة.
وشرح عيتاني للوفد الخطوط العريضة للآلية المقترحة وكيفية الإفادة منها وخطوط التصدير المعتمدة للوصول إلى المناطق التي كانت المنتجات اللبنانية تصل إليها قبل إقفال الحدود البرية، مشدّداً على أنّ «الهدف الرئيسي للآلية هو ضمان انسياب الإنتاج اللبناني إلى الأسواق التقليدية، ولا سيما دول الخليج والأردن، والحفاظ على موقع المنتج اللبناني في هذه الأسواق وتثبيت ثقة المستهلك في هذه الأسواق وتأكيد مصداقية المنتجين اللبنانيين تجاه شركائهم التجاريين فيها والحفاظ على التوازن العرض والطلب داخل السوق اللبنانية».
وأكد أنّ «الآلية ترتكز على ثلاثة أسس، تتمثل بفتح خط منتظم للنقل البحري بين الموانئ اللبنانية ومرفأي ضبا والعقبة لنقل الشاحنات اللبنانية، وتسهيل نقل ما معدله 35 شاحنة يومياً محمّلة بالمنتجات اللبنانية إلى دول الخليج والأردن لفترة 7 أشهر، إضافة إلى منح دعم لكلّ شاحنة تحمل منتجات لبنانية مصدّرة عبر البحر إلى الدول المذكورة باستخدام العبارات على أنواعها RORO و ROROPAX وعبر خطوط النقل المختلفة التي يمكن أن تسلكها مباشرة عبر قناة السويس، وغير مباشرة عبر الموانئ المصرية».
وأعلن بكداش، بدوره، أنّ الاجتماع «كان مثمراً»، مثمّناً الجهود التي تقوم بها المؤسسة «من أجل حلّ أزمة تصريف الإنتاج اللبناني في ظل إقفال الحدود البرية»، وأوضح أنّ «الآلية تسير على الخط الصحيح في انتظار استكمال توقيع المرسوم المتعلق بدعم الصادرات». وأكد أنّ «تطبيق هذه الآلية بادرة خير ليعود التصدير الصناعي كما كان في السابق وتعويض الخسائر التي تتكبدها الصناعة اللبنانية والتي ستنعكس تراجعاً في أرقام الصادرات الصناعية».