توقيع الاتفاق النووي انتصار لإيران بعد أن ألزمت دول العالم بشروطها
فصل جديد من العلاقات الدولية ربما من أهم انعكاسات ما خرجت به المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة الست في مدينة فيينا، ما سيضع قواعد جديدة للتعاطي في المنطقة تؤسس لمرحلة تمكن من مواجهة التحديات وانهاء الأزمات التي تعصف ببعض دولها.
توقيع الاتفاق وانعكاساته على المنطقة والعالم شكل محور اهتمام لدى وسائل الإعلام العالمية حيث ركزت القنوات الفضائية على ابتسامات وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ووقائع احتفالات الشعب الايراني في الشارع وآراء وتوقعات المحللين التي أجمعت على أن ما بعد الاتفاق غير ما قبله وأنه يشكل انتصاراً كبيراً لإيران.
وفي هذا السياق، رأى الخبير النووي محمد الشيخلي أن الاتفاق النووي يضمن لإيران مواصلة البرنامج السلمي، وفي الوقت نفسه يقدم ضمانات مطمئنة للغرب بأن إيران لن تسعى إلى امتلاك السلاح النووي .
ولفت السفير الفلسطيني في سورية أنور عبدالهادي الى ان الاتفاق سيكون له الأثر الكبير على الملف الفلسطيني لجهة أن إيران جزء أساسي من محور المقاومة الداعم الحقيقي للمقاومة الفلسطينية، وللشعب الفلسطيني وحقوقه في الداخل والشتات.
الملف العراقي لم يغب عن اهتمامات الاعلام، فأشار رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في العراق حاكم الزاملي أن العمليات العسكرية في محافظة الأنبار حققت تقدماً واضحاً.