ننتظر صوت الجزائر

– تصرّفت الجزائر بخط الانكفاء مع صعود الهجمة السعودية القطرية للسيطرة على القرار العربي حيث كان المدخل تغطية الحرب على سورية ومحاصرتها.

– تخيّلت الجزائر أنها تتفادى المعاقبة على الموقف المتضامن مع سورية إنْ وقفت وتصدّت وقالت انّ جامعة عربية بلا سورية لا تشرّف الجزائر.

– حرب الهيمنة تستهدف الجزائر المستقلة كما استهدفت سورية، وحرب الإخضاع كذلك ورحّب الإرهاب كذل.ك

– انتصار الحرب على سورية كان سيعني أنّ الجزائر ممّن سيدفعون الثمن.

– انتصار سورية يعني حماية خط الدفاع الأول عن الجزائر.

– لم يستطع حمد وسعود تنفيذ تهديداتهم ضدّ الجزائر لأنّ سورية هزمتهم.

– اليوم تغيّر المشهد كلياً والجزائر أمام مخاطر بدأت تطلّ من جنوبها لإشعال النار في طرف ثوبها.

– لا يكفي القرار الحاسم الداخلي جزائرياً.

– آن اوان سماع صوت الجزائر يهدر في وجه الذين يموّلون الإرهاب ويسلحونه.

– ننتظر صوتاً جزائرياً برسالة إلى وزراء الخارجية العرب لمناقشة بند وحيد هو إلغاء القرارات الظالمة والخاطئة والعدائية بحق سورية، تحت طائلة التهديد بتعليق الجزائر لعضويتها.

– ثقتنا بشعب الجزائر وجيشه وقيادته كبيرة وننتظر…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى