مسؤولون سعوديون ينقلون وزراء هادي إلى مطار عدن
هبطت طائرة عسكرية سعودية في مطار عدن الدولي، بعد تصرفه من قبل ميليشيات عبدربه منصور هادي قبل يومين.
وبحسب صحيفة «عربي 21» هبطت طائرة سعودية من ليل الأربعاء الخميس في مطار مدينة عدن جنوب اليمن ، تقل عدداً من وزراء حكومة هادي التي شكلها بعد استقالته وهربه للسعودية.
وهذه أول طائرة تهبط في مطار المدينة الجنوبية، منذ سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية على المطار قبل ثلاثة أشهر.
وقالت مصادر، إن الوزراء والمسؤولين وصلوا إلى قاعدة عسكرية جوية على الأطراف الغربية لعدن بطائرة هليكوبتر، وكان من بينهم وزيرا الداخلية والنقل ووزير الداخلية السابق ورئيس الاستخبارات ونائب رئيس مجلس النواب المعينين من قبل هادي .
وفي سياق آخر، قال مساعد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، ان تجاهل مجلس الأمن لجهود الامم المتحدة ومبعوثها الخاص الى اليمن، وصمته أمام الابادة الاجماعية التي تمارس في اليمن، يثير أسف المجتمع الدولي.
وأضاف عبد اللهيان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ان استمرار استخدام النظام السعودي للقوة في اليمن لن يساعد على حل الأزمة.
وأكد ان ايران تؤيد سبل الحل السياسية وإجراء حوار يمني – يمني وتشكيل دولة وطنية شاملة في اليمن، وترفض أي تدخل خارجي في هذا البلد.
ميدانياً، يواصل النظام السعودي عدوانه على الشعب اليمني مخلفاً المزيد من الضحايا معظمهم من النساء والأطفال وتدمير المنازل والمؤسسات الحيوية المدنية، فيما يواصل الجيش اليمني واللجان الشعبية استهداف المواقع العسكرية السعودية في منطقتي جيزان ونجران، حيث تمكنا من قصف المراكز الحدودية للحرس الحدودي السعودي بعد عمليات عدوانية متكررة من الموقع، ما دفع الجنود السعوديين إلى الفرار منه.
وقد تمكن الجيش واللجان الشعبية من استهداف مركز شرطة الفيصلي في نجران التابع للقوات السعودية بعدد من الصواريخ، كما تم إطلاق خمسة صواريخ غراد على موقع ملحمة العسكري في جيزان.
كما أكد مصدر عسكري أن الجيش واللجان الشعبية قصفا البوابة الغربية لموقع الخوبة العسكري في جيزان، وأطلقا 12 صاروخاً على مواقع عسكرية في الخوبة، لافتاً إلى أنه تم تدمير آلية عسكرية سعودية في جسر الردحة بجيزان، في حين اطلقت 6 صواريخ غراد على مركز الاتصالات السعودية في ظهران «عسير».
ودمر الجيش اليمني واللجان الشعبية 3 من مدرعات قوات العدوان بمن فيها، في محيط مطار عدن الدولي، فيما قتل عدد كبير من عناصر تنظيم «القاعدة» وميليشيا هادي في اشتباكات عنيفة بمحافظة عدن.
وفي السياق، أكد مصدر امني يمني أسر الجيش واللجان الثورية عدداً من المسلحين الأجانب في محافظة عدن كانوا يقاتلون الى جانب جماعة هادي و»داعش» و»القاعدة». وأكدت أحزاب سياسية يمنية أنها ستقف صفاً واحداً في مواجهة الانتهاكات والعدوان السعودي على عدن.
هذه الإنجازات اليمنية، والتقدم باتجاه المواقع السعودية، تأتي رداً على مواصلة طائرات العدوان السعودي غاراتها على المدنيين في المناطق السكنية، حيث استهدف العاصمة صنعاء بـ 16 غارة. كما شن طيران العدوان السعودي غاراته على منطقة الفرش بمديرية حرض، وفي صعدة.
واستهدفت الغارات السعودية محافظات يمنية أخرى، حيث شن 3 غارات على منازل المواطنين بمنطقة السياني وسقوط شهيدتين وإصابة طفل في محافظة إب، و4 غارات أخرى على منطقة واسط بمديرية سفيان في محافظة عمران.
وفي محافظة تعز، تعرض مصنع أسمنت البرج وقلعة الصبر إلى غارات مكثفة، فيما استهدفت مديرية الفيل في محافظة الجوف بـ3 غارات.