دبور: لإيلاء المنازل الآيلة للسقوط في المخيمات الاهتمام اللازم
أشار سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور إلى أنّ «لنا ملء الثقة بالأخوة اللبنانيين بالسعي الى تنفيذ ما أقره مجلس النواب اللبناني من تعديل للمادة 59، والتي تجيز للفلسطيني العمل».
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح المؤتمر السادس للاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين فرع لبنان، أشار دبور إلى «البيوت الآيلة إلى السقوط في المخيمات حيث إنني تبلغت الآن أنّ بيتاً سقط سقفه على عائلة من ثمانية أفراد نتيجة عدم الصيانة الدورية ونرجو من إخوتنا الفلسطينيين المهندسين واللبنانيين إيلاء هذا الموضوع الاهتمام اللازم بالتعاون مع السفارة والأنروا».
إلى ذلك، ألقى رئيس فرع لبنان في الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين منعم عوض الضوء على «الواقع المهني المرير للفلسطينيين في لبنان في ظل استمرار السلطة اللبنانية بقرارها منع الفلسطيني من مزاولة أكثر من 72 مهنة منها مهنة الهندسة، إلا أنّه ونتيجة العلاقة الأخوية التي تربطنا مع النقابتين في بيروت والشمال كانوا يتدخلون مشكورين لحلّ الكثير من المشاكل مع أرباب العمل الذين يحاولون استغلال منع المهندس من ممارسته المهنة».
أما رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب خالد شهاب، فقال في كلمته: «نحن لن نألو جهداً بما نملك من قدرات، خصوصاً على مستوى اتحاد المهندسين اللبنانيين واتحاد المهندسين العرب والجمعية العالمية للفيديرالية، أن نرفع الصوت وإياكم في هذه المحافل وأن نبذل الجهد المضاعف في سبيل إعطاء هذه القضية الأولوية لأنها قضية إنسانية محقة».
بدوره، ألقى الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب عادل الحديثي كلمة رأى فيها أنّ «المهندسين الفلسطينين يلقون كل الدعم في أنشطة اتحاد المهندسين العرب وفي هيئاته المتخصصة ولجانه الدائمة وقد تولى 3 زملاء فلسطينيين رئاسة اتحاد العام للمهندسين العرب ولهم مشاركة فاعلة في كل المؤتمرات والندوات التي تعقد وللحق أقول إنّ المهندسين الفلسطينيين في لبنان قد انتموا إلى الاتحاد العربي بحصولهم على هوية المهندس العربي، وهم على تواصل مع كل الاتحادات العربية».
وكانت الكلمة الأخيرة لرئيس الفيديرالية العالمية للمنظمات الهندسية مروان عبدالحميد الذي أسهب في شرح كيفية دخول فلسطين كعضو في الفيديرالية العالمية للمنظمات الهندسية منذ العام 1975 والاعتراضات التي كان يلقاها من الأعضاء الكبار، خصوصاً العضو البريطاني الذي كان يرفض إدخال فلسطين على أساس أنّ مهندسيها لا أرض لهم ولا وطن.
وأشاد عبدالحميد بدورالمهندس اللبناني خصوصاً «ما تحلّى به في الانتخابات الأخيرة لنقابة المهندسين في بيروت والتي رسمت توافقاً بين الأطراف اللبنانية كافة».