أكثر من مليون و92 ألف نازح يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها

أوضح تقرير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان أنه تمّ تسجيل أكثر من 44 ألف نازح سوري لدى المفوضية خلال شهر أيار المنصرم، فبلغ مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها أكثر من مليون و92 ألف نازح 1034000 منهم مسجلون و58000 آخرون في انتظار التسجيل .

وعلى صعيد الحماية أفاد التقرير بأنّ نحو 4730 طفلاً سورياً ولبنانياً استفادوا من الدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الترفيهية المقدمة من قبل المجلس الدنماركي للاجئين ومنظمة انترسوس Intersos ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس – لبنان في مختلف أنحاء لبنان خلال شهر أيار. وقد شملت المواضيع التي تم تناولها المهارات الحياتية والعلاقات الأسرية وجلسات توعية على سبل الوصول إلى الخدمات.

وفي شراكة مع المفوضية، واصلت كل من منظمة الإغاثة والتنمية الدولية ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس – لبنان تقديم المشورة والمساعدة القانونية. فخلال هذا الشهر، توجه نحو 350 نازحاً سورياً إلى مراكز المساعدة القانونية التابعة لكلتي المنظمتين من أجل تلقي المساعدة، وفي شكل رئيسي في الأمور المتعلقة باستصدار الوثائق المدنية والقضايا الأسرية. كما تمّ تزويد النازحين الراغبين بتجديد إقامتهم بالتمثيل والدعم، كما قام الفريق الجوال التابع لمنظمة الإغاثة الدولية بنشر معلومات للنازحين السوريين في الشمال.

كما نفذ الفريق القانوني التابع لمنظمة الإغاثة الدولية برنامجاً تدريبياً لاتحاد بلديات المنية، فتمت توعية تسعة عشر رئيس بلدية على مبادئ حماية اللاجئين والنازحين ومبادئ حقوق الإنسان.

وكان المجلس الدنماركي للاجئين افتتح مركز خدمات مجتمعية جديداً في وادي جاموس في عكار، وإضافة إلى مكاتب الحماية المتوافرة في مراكز الخدمات المجتمعية ومراكز التوزيع ومواقع التسجيل، فقد أنشأ المجلس عشرة مكاتب حماية في البقاع الشمالي، بما في ذلك مكتب حماية متنقل في عرسال. وقد استفادت أسر النازحين، بما في ذلك تلك التي وصلت مؤخراً إلى لبنان، من المعلومات حول الخدمات المتاحة، مثل مساعدة القادمين الجدد وإجراءات التسجيل لدى المفوضية.

واستفاد أكثر من 745.000 نازح سوري من توزيع المساعدات الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي من طريق البطاقات الإلكترونية، إضافة إلى تلقي 17.000 نازح كانوا قد وصلوا حديثاً، حصصاً غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الرؤية العالمية والجمعية الخيرية الأرثوذكسية واتحاد منظمات الإغاثة والتنمية وغيرها من المنظمات.

كما نفذ برنامج الأغذية العالمي مع المنظمات الشريكة دورات تدريبية لأصحاب المتاجر في منطقة البقاع والعاملين لديهم حول تنفيذ برنامج البطاقة الإلكترونية.

أما بالنسبة للإيواء، أفاد التقرير بأنّ أكثر من 3475 نازحاً يعيشون في ملاجئ دون المستويات المقبولة، تلقوا مجموعة مستلزمات لتجهيز المساكن لمقاومة العوامل المناخية، تمّ تقديمها من قبل وكالة التعاون الفني والتنمية ومنظمة الإغاثة الأولية – مساعدة طبية دولية في جبل لبنان والشمال.

ووفق التقرير، استفاد نحو 690 نازحاً في الشمال والجنوب والبقاع من عمليات إعادة تأهيل 53 ملجأ جماعياً خلال شهر أيار بفضل جهود كل من المجلس الدنماركي للاجئين ومنظمة Concern واللجنة الدولية لتنمية الشعوب ومنظمة إنقاذ الطفولة العالمية ومنظمة الإغاثة الأولية – مساعدة طبية دولية.

وفي مجال التعليم، تواصل اليونيسيف مع شركائها التنفيذيين التحاور مع النازحين والمجتمعات المضيفة من أجل ضمان استمرارية تعلم الأطفال.

وفي المجال الصحي، تمّ إجراء أكثر من 42 ألف معاينة في مجال الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك علاجات وعمليات إحالة وأدوية ورعاية أثناء الحمل ورعاية ما بعد الولادة وتنظيم أسرة ورعاية صحية للطفل وفحوص وتحاليل مخبرية، تم تقديمها من قبل مؤسسة عامل والهيئة الطبية الدولية ومؤسسة مخزومي والمفوضية، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، وذلك من خلال الوحدات الطبية المتنقلة والمستوصفات.

وفي الشأن المتعلق بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، استفاد أكثر من 37500 شخص من توزيع مجموعات مستلزمات النظافة الصحية ورعاية الأطفال والغالونات والخزانات وفلاتر المياه إضافة إلى إدارة النفايات.

ويستفيد أكثر من 74000 مواطن لبناني ونازح سوري حالياً من مضخات المياه الجديدة التي تم تركيبها في طرابلس والبقاع من قبل اليونيسيف. كما قامت المفوضية واللجنة الدولية لتنمية الشعوب بتركيب مضخة مياه في زغرتا، في شمال لبنان، ومن المتوقع أن يستفيد منها أكثر من 36000 شخص من السكان المحليين والنازحين.

كما تواصلت الجهود الرامية إلى معالجة مشكلة شح المياه في المناطق المعنية في مختلف أنحاء البلاد خلال هذا الشهر، فتمّ جمع المعلومات حول شح المياه في القبيات وطرابلس ومحيطها، بما في ذلك إجراء دراسة حول الأمراض التي تنتقل عبر المياه والاتجاهات السائدة والمناطق الأكثر عرضة للجفاف، الأمر الذي سيساعد على التخطيط للمشاريع المتصلة بقطاع المياه في المنطقة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى