أهالي العسكريين المخطوفين لدى «النصرة» التقوا أبناءهم

توجه أهالي العسكريين المخطوفين الـ 16 لدى «جبهة النصرة» الإرهابية إلى جرود عرسال أول من أمس لمشاهدة أبنائهم لمناسبة عيد الفطر.

وكان الأهالي تلقّوا اتصالاً من مصطفى الحجيري أبو طاقية يوم الجمعة الفائت نقل إليهم سماح أمير الجبهة أبو مالك التلي بالزيارة، حسبما قالوا. وتوجه الأهالي حاملين بعض الأغراض لأبنائهم، بحافلتين من دورس عند مدخل بعلبك الجنوبي إلى بلدة عرسال عبر الطريق الرئيسية، ثم إلى جرودها بعد المرور على حاجز للجيش.

وبعد عودتهم أكد الأهالي أن العسكريين جميعهم بصحّة جيدة وأن الخاطفين لديهم مطلبان «الأول يتمثّل بإطلاق سجى الدليمي وجمانة حميّد من سجن رومية والثاني بتأمين ممر آمن للمهجرين السوريين في المخيمات لينتقلوا إلى بلدة فليطة السورية».

وأوضحوا أن اللقاء كان في مكان واحد واستمر حوالى الساعة ونصف الساعة.

وحمل البعض على الدولة معتبرين أنها نسيت ان هناك عسكريين مخطوفين منذ سنة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى