«التحرير والتنمية»: الأجواء مواتية لترتيب البيت الداخلي وانتخاب رئيس
اعتبر عضو كتلة التحرير والتنمية النائب عبد المجيد صالح «أن المنطقة برمتها تعيش أجواء ترقب وإيجابية رغم الأحداث الأمنية والعسكرية التي تعصف بها وفي أكثر من منطقة عربية». وأشار إلى «أن الأجواء السياسية مواتية بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني العالمي لكي يستغل لبنان الفرصة من أجل إطلاق عملية ترتيب البيت الداخلي اللبناني خصوصاً التوافق على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية والسعي الدؤوب من أجل إعادة طاولة الحوار الوطني، لأن نتائج الحوار الذي يدعو إليه دائماً الرئيس نبيه بري إيجابية على المستوى الوطني وإن كان البعض يحاول أن يشكك بهذا الدور الرائد والوطني للحوار». ورأى «أن الحوار العالمي الذي جرى في فيينا نموذج يحتذى به لحل كل القضايا الخلافية أو على الأقل تجميد الأحداث التي من شأنها أن تنتج من التباعد والتنافر الحاصل والذي هو مؤثر من مؤثرات الاحداث الجارية في المنطقة».
وقال صالح في حديث خلال جولة قام بها على عدد من العوائل والقرى، لمناسبة عيد الفطر في صور ومنطقتها: «عندما نطرح الحوار والتلاقي والتعايش والتوافق على القاعدة اللبنانية، الأطراف الأخرى ماذا تطرح وما هو البديل؟ فاللبنانيون وخلال التجارب التي مرت على هذا الوطن من الاعتداءات «الإسرائيلية» إلى الحرب الأهلية وعمليات الإستقواء بالخارج لتحقيق مكاسب على مستوى الوطن ماذا كانت النتائج؟ لا تزال الدولة دولة لبنان بمكوناتها الاسلامية والمسيحية، وأن فكرة ان يلغي اللبناني لبناني آخر هي حلم لن يتحقق ليس فقط عند من حلم به في لبنان بل من يحلم به في الخارج».