صحافة عبرية

قال رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، إنه لو كان هناك من يظن أن التنازلات المبالغ فيها لإيران ستؤدّي إلى تغيير سياستها لتلقى الردّ في الخطاب العدوانيّ والاستفزازي الذي ألقاه الزعيم الروحي الإيراني آية الله علي خامنئي نهاية الأسبوع الماضي.

ونقلت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» عن نتنياهو قوله خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية قبل ظهر أمس الأحد، إن إيران لا تبذل جهداً لإخفاء نيّتها استغلال عشرات مليارات الدولارات التي ستتلقاها في إطار الاتفاق النووي بغية تسليح الإرهابيين.

وأكد نتنياهو أن طهران تعلن على الملأ أنها تواصل كفاحها ضد الولايات المتحدة وحلفائها، و«إسرائيل» على رأسها.

47 في المئة من «الإسرائيليين» يؤيّدون تحرّكاً عسكرياً ضدّ إيران

أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة «معاريف» العبرية، أنّ نصف «الإسرائيليين» تقريباً يدعمون القيام بضربات ضدّ إيران لمنعها من الحصول على السلاح النووي.

وردّاً على سؤال «هل تؤيد تحرّكاً عسكرياً مستقلاً ضد إيران في حال كان هذا التحرك ضرورياً لمنعها من امتلاك سلاح نووي»، قال 47 في المئة من المستطلعة آراؤهم نعم، ورفض 37 في المئة منهم هذا الطرح، فيما امتنع 18 في المئة عن التعبير عن أيّ رأي.

واعتبر 71 في المئة من المستطلعة آراؤهم ان الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى الكبرى مع إيران، يساعد طهران في امتلاك سلاح نووي.

ولم تحدد «معاريف» عدد الاشخاص الذين شاركوا، ولا هامش الخطأ في الاستطلاع الذي أجراه «بانيلز بوليتيكس».

والاتفاق الذي أبرم في فيينا الثلاثا، وأنهى 12 سنة من التوتر في شأن الملف النووي الإيراني، يحدّ من طموحات طهران النووية في مقابل رفع تدريجي للعقوبات التي تخنق اقتصادها.

وتعارض «إسرائيل» بقوة هذا الاتفاق، الذي وصفه رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو بأنه خطأ تاريخيّ.

ونتنياهو، الذي يعتقد أن «إسرائيل» ليست ملزمة بهذا الاتفاق، حذّر مراراً وتكراراً أنه، في حال الضرورة، سيقوم بعمل عسكري ضدّ إيران لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.

«المعسكر الصهيوني» يعلن رفضه الانضمام إلى حكومة نتنياهو

صرّح عضو «الكنيست الإسرائيلي» عن «المعسكر الصهيوني» إيتان كابل أنّ المعسكر لن ينضمّ إلى أيّ ائتلاف حكومي برئاسة رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو.

ونقلت «الإذاعة الإسرائيلية» عنه القول إنه لم يتلقّ أي اقتراح جدير بالاهتمام في هذا الصدد.

وأكّد أنه يجب على «المعسكر الصهيوني» أن يشكل خياراً بديلاً للحكومة. ورفض في بيان أصدره الدعوات إلى تشكيل حكومة وحدة مع الأحزاب الأخرى بسبب التهديد على «قيام الدولة».

وكانت تقارير قد تحدثت قبل أيام عن جهود لتشكيل حكومة وحدة في «إسرائيل» تحلّ محلّ الحكومة اليمينية الحالية برئاسة نتنياهو.

الجيش «الإسرائيلي» يزعم التحقيق في جرائم وثّقتها «نكسر الصمت»

زعم الجيش «الإسرائيلي» أنّ شرطته العسكرية فتحت تحقيقاً في عدد من الجرائم التي ارتكبتها قواته في قطاع غزة أثناء الحرب الأخيرة في الصيف الماضي ووثقتها منظمة «نكسر الصمت» «الإسرائيلية».

وقالت مجلة «الجيش الإسرائيلي» «بمحانيه»، إن الشرطة العسكرية تحقق في ثماني إفادات جمعتها «نكسر الصمت» حول شبهات بخرق قوانين الحرب، بحسب الجيش. وبدأت تحقيقات عدّة في الأسابيع الأخيرة وما زالت في بدايتها.

يذكر أن الجيش «الإسرائيلي» أعلن في الماضي، في أعقاب الحرب التي شنّها ضد القطاع، أنه يجري تحقيقات في خروقات ارتكبتها قواتها، لكن هذه التحقيقات كانت تنتهي دائماً ببراءة الضباط والجنود «الإسرائيليين» أو تبرير ممارساتهم. والأهم من ذلك، أن الجيش «الإسرائيلي» امتنع طوال الوقت عن التحقيق في جرائم كبيرة راح ضحيتها عدد كبير من الفلسطينيين، وفي المقابل تمسّك بجرائم صغيرة مثل سرقة بطاقة اعتماد.

وقال موقع صحيفة «هاآرتس» العبرية الالكتروني، إن الجيش «الإسرائيلي» رفض إعطاء تفاصيل حول الأحداث التي سيحقق فيها بناء على معلومات جمعتها «نكسر الصمت». وادّعى قائد الشرطة العسكرية «الإسرائيلية»، إيرز ريفن، في مقابلة أجرتها معه المجلة، أنّ ثمة مصاعب في التحقيق في الأحداث لأن الإفادات لا تتضمن تفاصيل دقيقة حول توقيت الحدث والقوة العسكرية الضالعة فيه.

«إسرائيل» تتخوف من إمكانية امتلاك الفصائل صواريخ أرض ـ بحر

ذكرت «القناة العاشرة الإسرائيلية» أنه على رغم القصف المكثف من قبل الجيش المصري ضد العناصر المسلحة في سيناء، إلا أنّ العناصر نجحوا في استهداف سفينة حربية مصرية بصاروخ لم تُعرف نوعيته.

وأوضحت القناة أن الصور الأولية لاستهداف القطعة الحربية تشير إلى أن الصاروخ من نوع أرض ـ بحر، مشيرة إلى أن الأوساط الأمنية «الإسرائيلية» تتخوف من إمكانية وصول صواريخ أرض ـ بحر عبر طرق التهريب إلى الفصائل الفلسطينية في غزّة.

ولفتت القناة إلى أن قواعد اللعبة ستتغير إذا ما امتلكت الفصائل في غزّة صواريخ أرض ـ بحر.

الجيش «الإسرائيلي» يخفّض مدة التجنيد في وحداته القتالية

ذكرت «الإذاعة العامة الإسرائيلية»، أن دورة تجنيد شهر تموز للوحدات القتالية في الجيش «الإسرائيلي» التي بدأت أمس، ستكون الأولى التي يؤدّي من تشمله من الرجال خدمة إلزامية مدتها 32 شهراً بدلاً من 36 شهراً بموجب القرار الذي اتخذته الحكومة باختصار مدة الخدمة العسكرية.

وأوضحت الإذاعة العبرية خلال تقرير بثّته أمس الأحد، أنّه سجلّ في هذه الدورة أيضاً ارتفاع ملموس في عدد النساء اللواتي ينخرطن في الوحدات القتالية للجيش «الإسرائيلي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى