الاتفاق النووي انتصار ديبلوماسي أمام سياسات التهديد والعقوبات والغرب يسعى إلى تعزيز علاقاته الاقتصادية والتجارية مع طهران
طغى الاتفاق النووي الإيراني على ما عداه من الملفات السياسية، فكان له الحيز الأكبر في تعليقات كبار المسؤولين والمحللين السياسيين.
وفي السياق، رأى وزير الإعلام العُماني عبدالمنعم الحسني «أنّ الاتفاق النووي يعدّ خطوة تاريخية»، مشيراً إلى دور السلطان قابوس بن سعيد «في دفع المفاوضات النووية إلى الأمام».
وفي المقابل، أوضح السفير الإيراني في باريس علي آهني «أنّ إيران ليست لديها الثقة الكاملة ببعض أعضاء مجموعة 5 +1» ، داعياً إلی «اليقظة والحذر في شأن تطبيق الاتفاق والالتزام بالعهود من قبل 5+1».
واعتبر السفير العراقي الجديد لدى طهران راجح الموسوي «أنّ الاتفاق النووي سيزيد من فرص السلام والحوار ويبعد المنطقة عن أزيز الرصاص وشبح الحروب».
ووصف المحلل الصربي في الشؤون الدولية ميجا جيوفوينوفيتشن من جهته، مزاعم «إسرائيل» في شأن دعم إيران للإرهاب وأنها بصدد إنتاج أسلحة الدمار الشامل، بأنها «خاوية ولا تمت إلى الواقع بصلة»، موضحاً أنّ إيران «عامل للاستقرار في المنطقة ولم تعتدِ علی أي بلد وكان موقفها دفاعياً دوماً أمام المعتدين».
وفي شأن آخر، أعرب رئيس الوزراء البريطاني، دايفيد كاميرون عن التزام بلاده بالعمل مع الولايات المتحدة لتدمير «الخلافة» التي أعلنها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في العراق وسورية.