«غارديان»: جذوة الثورة لا تزال مشتعلة لدى الشباب المصري
تحدث صحيفة «غارديان» البريطانية عن «بقاء جذوة الثورة مشتعلة لدى الشباب المصري على رغم خسارته هذه الجولة»، وشبهت محاولة إعادة إنتاج النظام القديم لكن بتركيبة جديدة بـ»الوحش في أحد أفلام الخيال العلمي». وقالت: «خلال الأعوام الأخيرة لحقبة حسني مبارك في الحكم، استطاع أن يوازن بين عائلته وزمرتهم من الرأسماليين من ناحية والجيش من ناحية أخرى»، وأشارت إلى أن «المؤسسة الأمنية كانت قائمة على خدمة الرئيس وأصدقائه من دون أن تخسر علاقتها الطيبة مع الجيش». ورأت «أن هذه المنظومة يُعاد ترتيبها حالياً في شكل جديد، فالجيش انتُخب للرئاسة، وهو يحاول حالياً مد جسور مع المؤسسة الأمنية التي يحتاج إليها لقمع المعارضة». ولم تستبعد الصحيفة «السماح لجماعة الإخوان المسلمين بالعودة مجدداً لدورها القديم الخاضع للمساومات باعتبارها جماعة معارضة».
«معاريف»: سلاح الجو «الإسرائيلي» يعطل طلعاته التدريبية بسبب العجز في الموازنة
قرر سلاح الجو «الإسرائيلي» اعتباراً من صباح أمس، تعطيل معظم طلعاته التدريبية بسبب العجز في موازنة الجيش. ونقلت صحيفة معاريف «الإسرائيلية» عن مصادر عسكرية قولها: «إن سلطات الجيش كانت قد أكدت أنها ستضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة بعد المصادقة على موازنة الدفاع في مجلس الوزراء في تشرين أول من العام الماضي، ثم خلال نقاش أجرته لجنة الخارجية والأمن البرلمانية مطلع العام الجاري». وقالت «إن وزير شؤون الاستخبارات يوفال شتاينتس انتقد الليلة قبل الماضية، تصرفات وزارة الدفاع في ما يخصّ موازنة الدفاع واتهمها بالتلاعب من أجل التأثير في الرأي العام بشكل لا يتناسب مع المعايير المقبولة في دولة ديمقراطية».
غير أنها نقلت عن مصدر مقرّب من وزير الدفاع موشيه يعالون رفضه هذه التصريحات، مشيراً إلى أن شتاينتس كان يرغب في تولي منصب وزير الدفاع، مضيفاً: «لو كان شتاينتس بالفعل يشغل حقيبة الدفاع لكان موقفه مغايراً تماماً عن موقفه الحالي».
«هآرتس»: الحكومة «الإسرائيلية» ستقاطع السلطة الفلسطينية فور تشكيل حكومة الوفاق
ذكرت صحيفة «هآرتس الإسرائيلية» أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قال: «إن الجانب «الإسرائيلي» أبلغنا أنه سيقوم بمقاطعتنا فور تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي ستعلن يوم الاثنين المقبل اليوم ، وسنرد على كل خطوة «إسرائيلية» بالشكل المناسب».
وأوضح عباس خلال استقبال 73 متضامناً فرنسياً مساء السبت بمدينة رام الله: «إن السلطة لن تكون البادئة في الرد، ولكن أي خطوة «إسرائيلية» سيكون لها رد من جانبه». وأضاف: «إسرائيل تريد أن تعاقبنا لأننا اتفقنا مع حركة حماس على تحقيق المصالحة التي سعينا دائماً لها، وتشكيل حكومة الوفاق التي ستضم وزراء مستقلين تكنوقراط، ليس لهم علاقة بأي فصيل سواء فتح أو حماس أو غيرهما».
ولفت عباس إلى «استعداده للعودة إلى طاولة المفاوضات لمدة تسعة أشهر أخرى، إذا وافقت «إسرائيل» على إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى، والتركيز في ملف الحدود خلال الأشهر الثلاثة الأولى من المفاوضات، وأن توقف الاستيطان». وأكد أن «مطالبه شرعية وقانونية وليست شروطاً مسبقة، فالدفعة الرابعة هي اتفاق يجب تنفيذه وترسيم الحدود ضروري لنعرف حدود دولتنا وكذلك وقف الاستيطان هو مطلب دولي، فالولايات المتحدة الأميركية تقول إن الاستيطان غير شرعي وأوروبا تقاطع الاستيطان والعالم كله يعتبره غير شرعي». وقال: «قررنا التوجه والانضمام إلى 15 معاهدة دولية، من ضمنها اتفاقيات جنيف الأولى والثانية والثالثة والرابعة، كرد على كسر «إسرائيل» الاتفاق الخاص بالأسرى».
«الباييس» على أوروبا دعوة الأمم المتحدة إلى التدخل في ليبيا بشأن الهجرة
نقلت صحيفة «الباييس» الإسبانية عن رئيس الحكومة الإيطالية ماثيو رينزى قوله: إن «الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لا يبذلان جهوداً كافية لمساعدة إيطاليا في التعامل مع تدفق اللاجئين»، مؤكداً: «يجب أن تدعو أوروبا الأمم المتحدة إلى التدخل في ليبيا وعليها أيضاً أن تظهر بشكل عام القدرة على التعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية».
ووفقاً للصحيفة فقد جاء تصريح رينزي إثر إنقاذ دوريات البحرية الإيطالية أكثر من 3500 مهاجر بينهم مئات السيدات والأطفال كانوا آتين من شمال أفريقيا. وأشارت إلى قول قوات خفر السواحل بأن «عملية الإنقاذ مستمرة منذ مساء الجمعة وهذه الأحداث تأتي في سياق سلسلة لا نهاية لها فيما يبدو بعد تصاعد أزمة المهاجرين في جنوب البحر المتوسط هذا العام». ولفتت إلى أنه «تم إنقاذ 3612 مهاجراً من سورية وشمال أفريقيا من 11 قارباً ونقلهم إلى موانئ في صقلية وجزيرة لامبيدوزا في البحر المتوسط»،
وذكرت الصحيفة أن «نحو 43 ألف شخص عبروا حتى الآن من شمال أفريقيا إلى إيطاليا هذا العام وهو العدد نفسه الذي شهده عام 2013 بكامله». وأكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن «من المتوقع أن يزيد العدد الإجمالي هذا العام عن 60 ألف شخص وهو عدد من قاموا بهذه الرحلة عام 2011 عندما أدت ثورات الربيع العربي إلى ضعف الرقابة على الحدود».
«الأوبزرفر»: الأزمات السياسية والاقتصادية تثير الجدل حول المهاجرين في بريطانيا.
نشرت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية مقالاً تتحدث فيه عن الجدل القائم بشأن المهاجرين في بريطانيا، وكيف استخدمت قضية المهاجرين في الانتخابات الأوروبية الأخيرة، التي فاز بها حزب الاستقلال البريطاني يوكيب . وقالت الصحيفة: «إن حزب يوكيب استطاع أن يتبنى سخط الناخبين من النظام السياسي القائم، بسبب قضايا عديدة منها خفض الإنفاق الحكومي وغلاء المعيشة والاتحاد الأوروبي وعدم اكتراث النخبة الحاكمة بالناس العاديين».
ولكن الحزب بحسب الصحيفة «اختصر كل هذه القضايا وحمل الأجانب مسؤولية سخط الناخبين على السياسة والسياسيين». ونبهت الصحيفة إلى أن «حزب العمال فقد ملايين الأصوات منذ 1997، وهو منقسم حالياً بشأن كيفية كسب ودهم مرة أخرى». وأشارت إلى نائب بعث برسالة إلى رئيس حزبه يطلب فيها «إنهاء سياسة الحدود المفتوحة التي تسمح بتنقل 500 مليون شخص بين دول الاتحاد الأوروبي».
وأضافت الصحيفة: «إن خفض عدد المهاجرين إلى بريطانيا لن يعالج الفوارق الاجتماعية الموجودة في البلاد بسبب غياب الضوابط، وهيمنة السوق الحرة وتفكيك الدولة وأفول نقابات العمال وندرة الوظائف والمساكن».
«نيزافيسيمايا غازيتا»: أوروبا تتجاهل البيئة بالتهرب من استيراد الغاز الروسي
قالت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية: «إن أوروبا قررت تنويع مصادر استيراد الغاز الطبيعي للحد من اعتمادها على روسيا وزيادة استخراج الغاز الصخري المتوافر فيها. ها هي أولويات لاستراتيجية أمن الطاقة الجديدة التي طرحتها المفوضية الأوروبية على خلفية الأزمة الأوكرانية». ونقلت الصحيفة عن رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه باروزو قوله: «إن مؤشر اعتماد أوروبا على الطاقة الخارجية بلغ نسبة 50 في المئة، لذلك يجب علينا اتخاذ خطوات جديدة تحول دون زيادة النسبة». ولفتت إلى تصريح أدلى به المفوض الأوروبي لشؤون الطاقة أوتينغر الذي دعا إلى «إيجاد جهات بديلة مصدرة للغاز إلى أوروبا كي لا تسقط ضحية للابتزاز السياسي والتجاري. وفي هذا السياق أشار أوتينغر إلى كل من «قطر وأذربيجان والولايات المتحدة التي تقترح استيراد الغاز المسال». وقالت «نيزافيسيمايا غازيتا»: «بحسب الإحصاءات التي قدمتها المفوضية الأوروبية فإن 39 في المئة من استيراد الغاز الأوروبي تعود إلى روسيا، و33 في المئة تعود إلى النرويج، و22 في المئة إلى شمال أفريقيا الجزائر وليبيا ». وأضافت الصحيفة الروسية: «إن تلك المؤشرات تثير مخاوف لدى الأوروبيين الذين زادوا من عدد مستودعات الغاز على خلفية التطورات الأخيرة في أوكرانيا. وهناك بند آخر في برنامج الاتحاد الأوروبي، وهو التركيز في استخراج الغاز الصخري. الأمر الذي أثار نقداً لاذعاً لدى ممثلي حزب الخضر الذين يصرون على التركيز في مصادر الطاقة الصديقة بالبيئة». وقالت: «يتساءل هؤلاء، لماذا تريد المفوضية الأوروبية استبدال الغاز المستورد من روسيا بالغاز المستورد من أنظمة استبدادية مثل أذربيجان وقطر وتلجأ إلى طرق استخراج الغاز الصخري التي يمكن أن تلحق أضراراً لا تعوض للبيئة؟» ونقلت الصحيفة عن ممثلة منظمة غرين بيس العالم الأخضر لويزا هاتشينز قولها: «إن موقف الأوروبيين يمكن أن يقارن بموقف المدمنين على المخدرات الذين يتبادلون أرقام الهواتف لموزعي المخدرات الجدد بدلاً من التخلص من الإدمان على الأفيون».
«نيزافيسيمايا غازيتا»: الصين تشدد قبضتها على شركات التكنولوجيا الغربية
نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية موضوعاً تناولت فيه الرد الصيني على اتهام الولايات المتحدة لبعض الضباط الصينيين بالتجسس. وقالت: «لم تترك الصين الاتهامات الأميركية بخصوص التجسس الصناعي من دون رد، فقد قررت الحكومة المباشرة بالتحقيق بنشاط مؤسسة Cisco التي تسمح منتجاتها للولايات المتحدة بالتجسس، عبر شبكة الإنترنت على البلدان الأخرى وغيرها من الشركات، للتأكد من أنها لم تشكل ضرراً على الأمن القومي». ويذكر أن وزارة العدل الأميركية كانت قد وجهت إلى خمسة ضباط صينيين تهمة سرقة أسرار تجارية.
وأضافت الصحيفة: «لم يتوقف النزاع عند هذا الحد، فقد بدأت وسائل الإعلام الصينية بنشر انتقادات شديدة لمؤسسة Cisco Systems التي تنتج معدات لشبكة الإنترنت. فقد كتبت صحيفة «تشونغهوا تشينغنيان باو»: «إن Cisco تلعب دوراً مزرياً كونها أصبحت أداة مهمة بيد الولايات المتحدة لاستغلال الإنترنت»، مشيرة إلى أنها «مرتبطة مباشرة بالحكومة الأميركية والجيش. Cisco التي مقرها في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا ردت مفندة هذه الاتهامات، معلنة أنها لم تتنصت لا على الشركات الصينية أو المسؤولين في الصين ولا في أي مكان آخر من العالم». وقالت: «على رغم ذلك لا يزال هذا النزاع مستمراً»، لافتة إلى ما نشرته صحيفة الشعب الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني التي كتبت «لقد خلقت الولايات المتحدة ضجة بشأن التجسس الإلكتروني، لكي تغطي على الجهود التي تبذلها من أجل وقف النمو الصيني». وقال الخبير الروسي في مجال الاتصالات مكسيم بوكين للصحيفة: «تعتبر مؤسسة Cisco إحدى العلامات التجارية المحترمة في العالم في مجال إنتاج معدات الاتصالات. ولكن طبعاً ليس هناك ضمان مطلق بعدم وجود أجهزة ضمن معداتها، تسمح بالتحكم بهذه المعدات عن بعد، للحصول على معلومات عن مستخدمها واستنساخ هذه المعلومات». ونقلت «نيزافيسيمايا غازيتا» معطيات عن صحيفة «نيويورك تايمز» مفادها «أن 15 في المئة من واردات Cisco كانت من آسيا وبالذات من الصين. ولكنها تواجه منافسة قوية من الشركات الصينية المنتجة لمعدات الاتصالات مثل Huawei وZTE التي وضعت واشنطن قيوداً لمنعها من الحصول على موضع قدم في السوق الأميركية بحجة التهديدات الأمنية».