سعادة لـ«المنار»: سورية تشهد حدثاً أول من نوعه في تاريخها وهي الانتخابات الرئاسية

أشارت عضو مجلس الشعب السوري ماريا سعادة إلى أن «سورية تشهد حدثاً أول من نوعه في تاريخها، وهي الانتخابات الرئاسية التي تضم أكثر من مرشّح، فهنيئاً للشعب السوري في هذا اليوم الذي هو يوم نصر».

وأكدت أن «بعض استطلاعات الرأي الأميركية السابقة بينت أن الرئيس بشار الأسد سيحوز على ما لا يقل عن 70 في المئة من نسبة الأصوات، فالشعب السوري اليوم هو من يقرر من سينتخب ليمثله».

ورأت أن «التغيير قد بدأ فعلاً من خلال قانون الانتخابات الجديد، وسورية اليوم تواجه حرباً وتحاول القيام بالتغيير في الداخل، فالتغيير الذي حصل أن المجتمع يتحرك وينتقل إلى مرحلة جديدة، وهذان الانتقال والحراك يحتاجان إلى زمن».

وأضافت: «نحترم جميع الأحزاب الجديدة ولكنها لا تمتلك القاعدة الكافية، خصوصاً في مجلس الشعب، وكونها لم تمتلك الأرض وهي في طور التشكيل، فلا يمكن تشكيل معارضة خلال زمن الحرب لأنها ترسّخ الصراع»، مشيرةً إلى أنه «لا توجد أحزاب معارضة حقيقية في سورية وهذه الأحزاب انصهرت في الجبهة الوطنية التقدمية». كما أننا نحترم ما قدّمه البعث ولكن لا توجد تعددية في سورية سابقاً، وثمة أخطاء بالنظام ومطالب الشعب السوري هي واحدة».

وأضافت سعادة: «في الواقع إن أعداء سورية فوجئوا بما حدث في السفارة السورية في لبنان، وبمدى الانتماء والوعي السوري، فهذا الانتماء هو الأساس. نرفض استخدام مصطلح الأقليات ونحن نعيش في ظل الدستور والقانون السوري.

ورأت أن «سورية لها حضارة تتميز بمزيج مختلف عن باقي البلدان، ومن سورية خرجت الأيديولوجيات والأحزاب، وسورية سباقة بإنتاج فكر قومي وهي مهد الديانات وانتشارها، كما أن الدول التي منعت السوريين من الانتخابات انتهكت حريتهم وهي تدعي الديمقراطية».

وختمت سعادة: «إضافة إلى الحسم العسكري دخل ما يسمى الوعي المجتمع السوري، فسورية هي بمثابة الأم التي تحتضن جميع أبنائها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى