تفجير انتحاري في بلدة تركية وترجيحات بوقوف «داعش» خلف العملية
أدى تفجير قوي هز أمس مدينة سروج التركية الواقعة عند الحدود مع سورية إلى مقتل 28 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 100.
وكشفت مصادر إعلامية أن التفجير نفذه انتحاري في الساعة الثانية عشرة وخمس دقائق في حديقة المركز الثقافي بالمدينة، مؤكدة أن انتحارياً آخر كان في موقع الحادث، وتمكنت عناصر الأمن من السيطرة عليه واعتقاله قبل أن يفجر نفسه.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن التفجير، استهدف متطوعين في المدينة كانوا ينوون العبور إلى عين العرب كوباني غرب كردستان للمشاركة في نشاطات إعادة إعمار المدينة، وتجمع المتطوعون في حديقة المركز للمشاركة في فعالية نظمها اتحاد الشباب الاشتراكي.
وفي السياق، أكدت وزارة الداخلية التركية ارتفاع عدد القتلى في الانفجار، ووضعته في خانة العمل الإرهابي، في حين أكد مسؤولون أتراك وجود أدلة تؤكد وقوف تنظيم «داعش» خلف التفجير.
وفي شباط الماضي استهدفت سيارة مفخخة نقطة تفتيش للجيش التركي على طريق سروج علي كور بتركيا، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى بين الجنود الموجودين عند الحاجز.