نقولا لـ«أو تي في»: التمثيل الحقيقي لرئيس الجمهورية يبدأ باتفاق الموارنة
أكّد النائب نبيل نقولا أن «إذا كان هناك من هو قوي ولديه تمثيل أكبر، فعليه أن يصبح رئيساً». مشيراً إلى أن «المسيحي القوي اليوم قوته تكمن بمن يمثله. ومن واجب البطريرك بشارة الراعي أن يجمع المسيحيين كموارنة للاتفاق على المرشّح الأفضل وهذه مسؤوليته».
وأضاف: «يتهموننا بتعطيل انتخاب رئيس الجمهورية لكن يجب أن ينظروا إلى من عطّل الانتخابات منذ البداية»، مشيراً إلى أن «النظام السياسي في لبنان لم يعد صالحاً، فهناك القانون الأرثوذوكسي والقانون الذي طرحته الحكومة فليضعوهما للتشاور في المجلس ولنرى من هو المعطّل الحقيقي»، مضيفاً أنه «يجب أن نقوم بتعديل الدستور الذي يسبّب لنا مشكلة كل ثلاث سنوات، فدستورنا لم يعد يصلح لحل أزماتنا ومشكلاتنا، لأنه لا يملك المرونة الكافية».
وقال: «لم يتم الاتفاق على قانون في شأن قضية سلسلة الرتب والرواتب، وهذا ما يجعل الوضع غير صحيح لأنه ما لم يتم الاتفاق عليه فكأنه لم يكن»، مشيراً إلى أن «حق التظاهر والإضراب لا يمكن أحداً أن يسلبه للعمال لكن يجب أن يحدّدوا مطالبهم، ونحن يجب أن ندرس مدى تأثير مطالبهم عليهم في ما لو نفذناها. كما أن لولا موقف تكتل التغيير والإصلاح بعملية تأجيل الجلسة لمدة 15 يوماً لكانت دفنت قضية الرتب والرواتب في مهدها، لأنه لولا انسحابنا وعدم تصويتنا على القرار لسقطت السلسلة لعدم توافر العدد المطلوب»، مؤكداً أن «هناك فريقاً لا يريد حلولاً لهذه المشكلة، لأن همّه حماية فريق معين في البلد من ملاك الأموال ومن يضعون أيديهم على الأملاك البحرية وغيرها».
وعن زيارة البطريرك الراعي إلى الأراضي المقدسة، قال نقولا: «عندما قرر البطريرك الراعي الذهاب في زيارته لم يستشر أحداً منا، وقد اعتبرها أنها زيارة رعوية. أما إذا كانت لها أهداف سياسية فعلى البطريرك أن يتحمل تداعيات هذه الزيارة»، مشيراً إلى أن «هذه الزيارة ألغت دور البطريرك السياسي داخل لبنان».