إنها الجزائر
– لأنها الجزائر البلد العربي الذي ألهم روح الثورات الشعبية التواقة للاستقلال، رغم شلال دماء التضحيات، فهي لها علينا جميعاً أن نمنحها حقها بالتميّز.
– لأنها الجزائر التي نجحت رغم كلّ تقلبات وثغرات ومناورات وأخطاء السياسة أن تبقى دولة ذات سيادة لا يقرّر سياساتها ولا يرسم مواقفها بلد أجنبي، يجب أن نعلن التضامن مع خيارها المستقلّ في اللحظة التي بدأت فيها خطة التطويع والتركيع.
– لأنها الجزائر التي نجحت في تقديم نموذج الدولة المدنية القادرة على احتواء خليط ديني يمتدّ من الشافعية إلى الأباضية وخليط عرقي وقومي من العربية إلى الأمازيغية، وجب أن نتصدّى لمحاولات الفتنة بين مكوّناتها.
– لأنها الجزائر التي تتوسط بلاد المغرب العربي كما تتوسط سورية بلاد المشرق.
– لآنها الجزئر التي تشكل قلب عرب أفريقيا بثقل شعب وجيش واقتصاد بقي أمل الخلاص كما سورية بين بلاد المشرق.
– لأنها الجزائر التي بقيت تحتفظ بجيش عقائدي وحدها كما سورية على الضفة المقابلة.
– لأنها الجزائر التي تملك تاريخاً حافلاً في مكافحة الإرهاب.
– نحن بالفم الملآن مع الجزائر شعباً وجيشاً وقيادة.
التعليق السياسي