مقتل العشرات من «داعش» في الفلوجة والموصل
قتل وجرح عدد من عناصر تنظيم «داعش» في قصف جوي ومدفعي عراقي استهدف مواقع «داعش» في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم شهدت فيه الأطراف الشرقية والشمالية لمدينة الفلوجة مواجهات عنيفة بين القوات العراقية ومسلحي التنظيم أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، وفي محافظة ديالى أفادت مصادر أمنية بأن الجيش يواصل عمليات التمشيط في محيط المدينة ضد جيوب داعش، وأن التنظيم شن هجوماً بالصواريخ على منطقة الحديد شمال غربي بعقوبة أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص.
وفي السياق، أعلن مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل، سعيد مموزيني، أمس، عن مقتل 33 مسلحاً من «داعش» باقتتال بينهم غرب وشرق الموصل، وذلك بسبب الصراع على السلطة والأموال والنساء.
وقال مموزيني بحسب «السومرية نيوز»: إن «33 مسلحاً من تنظيم داعش قتلوا خلال اشتباكات مسلحة وقعت أول من أمس، فيما بينهم خلال حادثتين منفردتين إحداهما في تلعفر، 80 كلم غرب الموصل ، والأخرى في حي الكرامة شرق الموصل».
وأضاف مموزيني، أن «الاشتباكات جرت بين المسلحين الأجانب والمحليين على خلفية الصراع على السلطة»، مشيراً إلى أن «الاستيلاء على الأموال وتوزيع النساء لممارسة جهاد النكاح والتراجع أمام قوات البيشمركة كانت أسباباً أخرى دفعت بعناصر داعش للاقتتال مع بعضهم».
على خط آخر، أعلنت «سرايا الجهاد» أحد فصائل الحشد الشعبي العراقي، عن صد هجوم لتنظيم «داعش» في منطقة شمال مدينة الفلوجة ومقتل أكثر من 40 عنصراً من التنظيم.
وقالت «السرايا»: «إن قواتها صدت هجوماً عنيفاً للدواعش في منطقة الشيحة شمال الفلوجة»، مضيفة أن «السرايا قتلت أكثر من 40 داعشياً ودمرت ثلاث احاديات بمساندة طيران الجيش».
يذكر أن قيادة العمليات المشتركة أعلنت، في 13 تموز 2015، عن انطلاق عمليات تحرير محافظة الانبار من سيطرة تنظيم «داعش»، مبينة أن القوات الأمنية بمختلف صنوفها تخوض الآن معارك التحرير وتتقدم باتجاه الاهداف المرسومة لها في المحافظة.
إلى ذلك، توعد رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، بملاحقة جميع المتورطين بتفجير ناحية خان بني سعد، فيما وجه بإعادة اعمار المباني المتضررة.
وقال مكتب العبادي في بيان إن «رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي زار مجالس عزاء التفجير الارهابي الذي استهدف المدنيين في خان بني سعد وموقع التفجير، وعزى اهالي الضحايا».
وتوعد العبادي بـ«ملاحقة بقية مرتكبي الحادث الارهابي والقصاص من المجرمين القتلة»، مشيراً إلى أن «دماء الشهداء لن تذهب دون حساب وسيزيدنا عزماً على القصاص من الارهابيين وتطهيره العراق من دنسهم».
ووجه رئيس الوزراء، بحسب البيان، بـ«إعادة اعمار المحال والأبنية المدمرة».
يذكر أن ناحية بني سعد في محافظة ديالى شهدت الجمعة الماضي 17 تموز 2015 ، انفجار سيارة مفخخة بـ3 أطنان من المتفجرات استهدفت سوقاً شعبية في الناحية، ما أدى الى مقتل 90 شخصاً وإصابة 125، وفقدان 20 آخرين.