«القسام»: آرون في قبضتنا و«إسرائيل» لن تصل لأي معلومة عنه

جددت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس التأكيد على وجود الجندي «الإسرائيلي» شاؤول آرون أسيراً لديها منذ الحرب «الإسرائيلية» على القطاع العام الماضي.

وأكد بيان لـ«كتائب القسام» أن «إسرائيل» لن تصل إلى أي معلومة تتعلق بآرون، مضيفاً: «مع مرور عام على أسر الجندي شاؤول، يتجدد الأمل للأسرى بالحرية القريبة، بينما يبقى العدو في حيرة من أمره، وسيبقى عاجزاً، رغم استخدامه كل ما يملك من وسائل استخباراتية، من أجل الوصول إلى أي معلومة عن جنديه الأسير».

وذكر البيان أن الجندي آرون، ورقمه العسكري 6092065، أسر خلال عملية نفذها مقاتلو «القسام» شرق حي التفاح في المنطقة الشرقية من القطاع في 20 تموز 2014، موضحاً أن قوة خاصة للكتائب تمكنت آنذاك من استدراج قوة «إسرائيلية» مؤللة إلى حقل من الألغام شرق حي التفاح، ثم قضت على أفراد ناقلتي جند.

وكان جيش الاحتلال أعلن رسمياً في 25 تموز عام 2014 أن الجندي شاؤول آرون، الذي أعلنت كتائب عز الدين القسام أسرها له قتل في حادث التفجير الذي استهدف قوة مدرعة «إسرائيلية» تابعة لـ«اللواء جولاني» في حي الشجاعية، فيما عُد قبل ذلك في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن آرون قُتل إضافة إلى 6 آخرين في تفجير ناقلة جند «إسرائيلية» في حي الشجاعية في 20 تموز 2014.

وبثت القناة «الإسرائيلية» العاشرة في نيسان الماضي برنامجاً يتعلق بتحقيق عسكري للجيش «الإسرائيلي» بشأن الواقعة، ذكرت فيه أن تفجير المدرعة أثناء العمليات العسكرية «الإسرائيلية» في غزة المسماة «الجرف الصامد» أوقع 7 قتلى من بينهم شاؤول آرون الذي لم يعثر على جثته.

ونقلت القناة التلفزيونية عن التقرير العسكري «الإسرائيلي» أن مقاتلي القسام تمكنوا من الوصول إلى المدرعة المصابة وحملوا أشلاء الجندي شاؤول آرون، وأنهم غادروا المنطقة عبر نفق عثر عليه في أحد المنازل.

وعلى رغم مرور عام على هذه الواقعة، إلا أن مصير هذا الجندي «الإسرائيلي» لا يزال مجهولاً مع غياب أي أدلة ملموسة في شأنه.