أوباما يستعين بقدامى المحاربين لدعم الاتفاق النووي
دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس أمام نحو 12 ألف شخص من قدامى المحاربين عن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران، معتبراً أن المقاربة الدبلوماسية الحازمة بوجه إيران تتيح تجنب «الحروب المجانية».
وانتقل أوباما إلى مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا في شرق البلاد ليطلب من نحو 1.9 مليون عضو في منظمة قدامى المحاربين في الخارج إعطاء الاتفاق مع إيران فرصته بعد أن تم التوصل إليه في الرابع عشر من الشهر الجاري اثر أشهر طويلة من المفاوضات الشاقة.
وندد أوباما بالذين «يتبجحون» بكونهم ضد الاتفاق الأخير مع أن البعض منهم سبق وأن قال إن الحرب في العراق لن تستغرق سوى بضعة أشهر، وتابع قائلاً: «نعرف تداعيات هذا الخيار والثمن الذي دفعناه بالدم والمال».
وقال أوباما أيضاً: «هناك طريقة أكثر ذكاء ومسؤولية للدفاع عن أمننا القومي»، مؤكداً أنه لن يتراجع في حال كانت هناك حاجة لشن عمليات عسكرية، وأن «الزعامة الحقيقية» تقضي أيضاً بعدم الخوف من التفاوض.
ويستعد الرئيس الأميركي لمواجهة قاسية داخل مجلسي النواب والشيوخ للحصول على إقرار للاتفاق مع إيران خصوصاً أن الأكثرية في المجلسين هي لمصلحة الجمهوريين.