صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
إقرار بناء 886 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
كشفت صحيفة «هاارتس» العبرية، النقاب عن إقرار بناء 886 وحدة استيطانية في المستوطنات البعيدة وخارج الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية بعد تجميد الاستيطان خلال السنة الماضية.
وأضافت الصحيفة أن مجلس التخطيط في الإدارة المدنية سيبيّض 179 وحدة استيطانية بنيت قبل 20 سنة من دون ترخيص.
وفي مستوطنة «بيت إيل»، سيقرّ بناء 296 وحدة استيطانية في معسكر حرس الحدود الذي سيُنقل إلى مكان آخر من أجل البناء، علماً أنه تم الاستيلاء على الأراضي بحجج أمنية .
وأكدت الصحيفة ان إقرار الخطة الاستيطانية الجديدة من قبل وزير الجيش موشيه يعالون جاء لإرضاء المستوطنين في أعقاب قرار المحكمة العليا هدم بناء في «بيت إيل» أقيم من دون ترخيص وعلى أرض خاصة.
بالنسبة إلى «الإسرائيليين»… الجيش لم يعد «عِجلاً مقدّساً»!
التقرير الذي يدعو إلى تخفيضات واسعة في موازنة الجيش «الإسرائيلي»، يحظى بتأييد في أوساط الشعب، الوزراء والصحافة، والتي تدعو نتنياهو للقيام بـ«ثورة لمرة واحدة في العمر» في الموازنة وقد أثارت استنتاجات «لجنة لوكر» التي دعت إلى إصلاح شامل في موازنة الأمن «الإسرائيلي»، مشاعر جريئة في أوساط «إسرائيليين» كثيرين.
ويظهر من دعوات التقرير وردود الفعل عليه أنّ الجيش، الذي تمتّع في الماضي بمكانة من «القداسة» وتصرّف من دون أيّ رقابة حقيقية، قد فقد هيبته، ولم يعدْ يُعتبر في أوساط «الإسرائيليين» كهيئة لا ينبغي الرقابة عليها.
وكشف التقرير الذي نشرته صحف عبرية عدّة، سلسلة من أوجه القصور في سلوك الجيش «الإسرائيلي»، لا سيما في الرواتب الكبيرة جداً، الإدارة غير المسؤولة للموازنة، عدم الشفافية وانعدام الكفاءة.
وبفضل المكانة المقدّسة التي حظي الجيش «الإسرائيلي» بها، كان هناك سلوك اقتصادي مبذّر ومسرف، والذي تمثّل خصوصاً في الرواتب والمعاشات التقاعدية غير المتكافئة لجنود الجيش الدائمين، يحقّ للضابط في الجيش «الإسرائيلي» التقاعد والحصول على معاش تقاعدي كبير من سنّ 46، في حين أن سن التقاعد في باقي مجالات العمل في دولة الاحتلال هو 67.
وتظهر الحماسة التي استُقبل بها التقرير من قبل الإعلام «الإسرائيلي»، بأنّ «الإسرائيليين» غير مستعدّين بأن يستغلّ الجيش مكانته العالية كمدافع عن الدولة، من أجل التصرّف بشكل مبذّر ومسرف. ويقترح التقرير زيادة الشفافية في موازنة الجيش، ما يسمح لوزارة المالية بالرقابة عليها بكفاءة أكبر، وتقليل الجيش الدائم بنحو 11 في المئة، وتخفيض موازنة الرواتب بنحو 14 في المئة وتقصير الخدمة الإلزامية للجنود الشباب.
كما كان متوقّعاً، لم يمتنع يعالون عن التذكير بأنّ الجيش بحاجة إلى موازنته من أجل مواجهة «داعش» وحماس وحزب الله وإيران، ودعت الصحيفة الاقتصادية الإسرائيلية «ذا ماركر» في عناوينها رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، إلى استغلال الفرصة «لثورة لمرة واحدة في العمر في موازنة الأمن».
لم يوفّر محرّرو الصحيفة انتقاداتهم الجيش «الإسرائيلي»، وكتبوا أنّ التقرير شجاع، لا بل صرّحوا أنّ الجيش «الإسرائيلي المجيد» قد انكشف عارياً.
أعرب بعض الوزراء «الإسرائيليين» في الحكومة ومن بينهم وزير المالية موشيه كحلون، والوزيرين نفتالي بينيت وزئيف ألكين عن دعمهم التقرير. ولكن وزير الجيش، موشيه يعالون، عارض التقرير بشدّة، وعبّر عن انتقادات لاذعة له. قال يعالون: «إنّ توصيات التقرير هجومية، ليست صحيحة ولا أخلاقية. التقرير سطحي، وتنفيذه مراهنة على أمن المواطن».
مناورة عسكرية في القدس لاختبار صفّارات الإنذار
أجرى الجيش «الإسرائيلي» أمس تجربة لاختبار جاهزية صفارات الإنذار في محيط القدس ومستوطنة «معاليه أدوميم»، ضمن مناورات عسكرية تحاكي استهداف مدينة القدس بصواريخ الفصائل الفلسطينية كما صيف السنة الماضية. حيث أطلِقت الصفارات بصورة متقطعة في تمام الساعة العاشرة وخمس دقائق صباحاً.
وقالت «إذاعة الجيش الإسرائيلي»، إن قيادة الجيش مسؤولة عن حفظ الأمن في «إسرائيل» في حالات الحرب، وستختبر منظومة الإنذار المبكر الخاصة بإطلاق الصواريخ، كما ستقوم باختبار عمليات الإنذار الشخصي على الهواتف النقالة الخاصة بالصواريخ أيضاً.
«إسرائيلي» يدّعي أنّه بطل حرب لإغراء النساء
ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية أنّ «إسرائيلياً» في الثلاثينات من عمره، كذب وقال لنساء إنّه كان قائداً على جنود قُتلوا في حرب غزة، وأرسل لهنّ صوراً كاذبة وهو يرتدي زيّاً عسكرياً وطلب منهنّ الصلاة لسلامته، عندما كُشف عن هويّته الحقيقية وظهر أنّه خدع عشرات النساء.
هذا «الإسرائيلي» متزوج وهو أب لأطفال، ومشتبه به بأنه التقط عشرات النساء بـ«سحره الكاذب»، عندما خدعهنّ وزعم أنّه بطل حرب قاتل في غزة وقاد جنوداً قُتلوا.
ووفقاً لما نُشر، تزعم عشرات النساء أنّ الرجل تعرف إليهنّ في مواقع التعارف، وقال إنه أعزب، وضابط برتبة نقيب ووكيل في وزارة الجيش، وأظهر أمامهنّ «ملحمة بطولية»: «لقد أرسل لنا صوراً من الدخول إلى غزة، وطلب أن نصلي من أجله ولم يكن هناك إطلاقاً».
أنشأ الرجل صفحة وهمية في موقع للتعارف وعمل تحت هوية مزوّرة، وأخبر نساء كثيرات أنّه قائد كتيبة في لواء المظليين في الجيش «الإسرائيلي». وتعرّف إلى بعض النساء بوساطة تطبيق «تيندر» الذي يربط بين الرجال والنساء بشكل مجهول.
في فترة الحرب في غزة في صيف عام 2014، قال الرجل إنّه تواجد مع جنود داخل غزة نفسها، وإنه فقد خمسة من جنوده الذين قاتلوا إلى جانبه، ووعد نساء كثيرات أنّه عندما تنتهي الحرب سيعود ليعيش قربهنّ. إضافة إلى ذلك، أخبر الرجل النساء أنّ لديه الكثير من المال وأنّه يعمل في وزارة الجيش «الإسرائيلي» من أجل الكشف عن الحسابات التي تستخدمها المنظمات الإرهابية.
وكُشف عن كذب الرجل عندما أجرت إحدى النساء اللواتي تأذين منه تحقيقاً شاملاً حوله، وكشفت أن الرجل لديه أسرة، ومتزوج وأب لأطفال، زفي حالة أخرى قال لإحدى النساء إنّ صديقاً جيّداً له قُتل نتيجة مرض صعب، وبعد عدة أشهر قال لها عن غير قصد إنّ الصديق استيقظ من غيبوبة.