التدريب الرياضي في لبنان مهنة وتخصص علمي «للويزة»

مهنة التدريب الرياضي في لبنان، كانت محور منتدى جامعة سيدة اللويزة السنوي الخامس، الذي نظّمه قسم التربية البدنية في كلية العلوم الإنسانية. وحضره طلاب القسم ومهتمون واختصاصيون.

وتحدّث فيه كل من المدربين والمدراء الفنيين: الألماني ثيو بوكر وإميل رستم كرة القدم ، حسين ديب كرة الصالات ، غسان سركيس وفؤاد أبو شقرا كرة السلة ، إيلي سعاده ألعاب القوى ، وسام أبي نادر الفنون القتالية المختلطة وباسم عاد التايكواندو .

فتطرقوا إلى تجربتهم وجانب من خبراتهم ومعايشتهم الميدانية، انطلاقاً من الهواية والاحتراف والتخصص في ما يعرف بمهنة تسحر مزاوليها، معتبرين أنه باتت أمام طلاب التربية الرياضية مجالات واسعة لم تكن متاحة سابقاً، مشددين على دورهم المحوري في تحصين مستقبل الرياضة واحترام اختصاصاتها وتوسيع قاعدتها وتعزيزها، لأنها سبيل راقٍ لمساهمة إنمائية واقتصادية وسياحية وعلمية، وباعتبار أن الإنجازات الرياضية عنوان حضاري.

وشدد المتحدثون من خلال ما طرحوه وناقشوه مع الحضور على أهمية الثقافة الرياضية في أوساط المجتمع، ودور الأهل في تنشئة أبنائهم رياضياً، والعامل المدرسي الجاذب والجامعي المتفاعل، والمسوؤلية الكبيرة للجمعيات والأندية، وضرورة أن يتسلّم مقدراتها أصحاب اختصاص وكم هي الحاجة ماسة إليهم.

إنها تحديات ورهانات نحو الأفضل في إطار الدور التربوي المنشود، ودور المدربين في هذا الإطار أساسي والتعويل على شخصياتهم القيادية ومرونتهم وتخطيطهم السليم وسعة أفقهم وتصميمهم والتزامهم، عوامل تصب في إطار النجاح المرتجى.

وكانت عميدة كلية العلوم الإنسانية الدكتورة ماري أنجيلا ويليس افتتحت المنتدى بكلمة ترحيبية ركزت فيها على دور المدرّب الاختصاصي والمثقف، ثم أدارت رئيسة قسم علم النفس والتربية والتربية الرياضية الدكتورة مها مشنتف المحاضرات والشهادات والمداخلات، التي استمرت نحو خمس ساعات.

وختم المستشار الرياضي في الجامعة الأستاذ في قسم التربية الرياضية الدكتور نديم ناصيف المنتدى، مشدداً على أهمية المداولات والخلاصة التي ستعين طلاب القسم في مسيرتهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى