الاعتذار أو التنحّي

منذ أيام، أنشأ الناشطون على «تويتر»، «هاشتاغ» عنوانه «خونة ونص»، و«مجرمون لا ضحايا»، وقد لاقى هذان الـ«هاشتاغ» مشاركة كبيرة وتفاعلاً أكبر لا يزال مستمراً حتى اليوم. هذان الـ«هاشتاغ» وغيرهما أًنشئا على إثر زيارة البطريرك الراعي إلى فلسطين المحتلة ولقائه العملاء وأسرهم الذين دافع عنهم.

وفور عودته، أنشأ الناشطون حملة جديدة تحت عنوان «الاعتذار أو التنحّي»، يطالبون من خلالها باعتذار فعليّ من البطريرك الراعي على هذه الزيارة وعلى كلماته في العملاء من عناصر جيش لحد، معتبرين أن هؤلاء مجرمون لا ضحايا، وهم «خونة ونصّ».

هذه الحملات أخذت أيضاً صدى إعلامياً كبيراً، إذ انتشر الخبر على كافة المواقع الإخبارية الإلكترونية التي تحدّثت عن الحملة، وعن مدى تفاعل الناشطين معها. لكن يبقى السؤال: هل يتفاعل البطريرك الراعي معها؟

واضحٌ جدّاً أنّ ما قام به البطريرك الراعي أشعل في نفوس اللبنانيين غضباً عارماً، خصوصاً أولئك الذين تجرّعوا مرّ العذاب وحتى الموت على يد العملاء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى