مراد: لحوار لبناني شامل وقانون انتخابي قائم على النسبية
شدّد رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبدالرحيم مراد على «العمل من أجل إنتاج قانون إنتخابي عصري قائم على النسبية بدائرة واحدة أو بخمس دوائر، ورسم صورة نظام متقدم يحفظ حقوق الجميع»، مؤكداً «الحرص على الوجود المسيحي في لبنان مهما كبر حجمه أو صغر، لأن لبنان البلد الوحيد الذي يرأسه مسيحي من الهند حتى الصومال». ودعا إلى رد بعض الصلاحيات لمركز رئاسة الجمهورية من خلال القانون اللبناني».
وأكد مراد خلال ندوة لحزب الاتحاد لمناسبة الذكرى الـ 63 لثورة 23 يوليو الناصرية، في «مركز عمر المختار التربوي»، «الصيغة الذهبية القائمة على الثالوث المذهّب: الجيش والشعب والمقاومة، لأننا من خلالها استطعنا هزم الجيش الذي لا يقهر وحرّرنا أرضنا عام 2000، وانتصرنا عام 2006»، معتبراً «أن تحرير فلسطين يتطلب هذه الصيغة».
وشدّد مراد على أهمية «الحوار الوطني العام في لبنان، والعمل على تغليب لغة الحوار بين التيارات السياسية وداخل الطوائف».
وقال: «مهما تحقق من إيجابيات في الطائف والدوحة، فإن الأمر يتطلب حواراً شاملاً بين ممثلي الشعب اللبناني الحقيقيين، وبمشاركة القوى السياسية والحزبية والنقابية ورجال القانون والعلم، لكي نحقق إيجابيات الطائف ونحارب الأسباب الحقيقية التي تجعلنا نتذابح وندمّر بعضنا ونتقاتل، من فترة الى أخرى».
وشدد مراد على «الدور المميز للأزهر وعلى رجال الدين والمؤسسات الدينية، لتغيير الصورة المشوهة، التي يتم إلصاقها بالإسلام، وبالجوهر الحقيقي للاسلام».
واعتبر «أن الاتفاق النووي الإيراني مكسب للمنطقة، بحال تم مد اليد الإيرانية الى السعودية ومصر»، كاشفاً عن أنه «تجري الوساطة للتصالح عربياً- إيرانياً»، ومشيراً إلى «نواة مصالحة سورية – سعودية بوساطة روسية».
وحيّا مراد «حزب الله الذي يقاتل في سورية، ليس دفاعاً عن سورية بل دفاعاً عن لبنان، وهذا من واجبه»، مؤكداً «أن إيران هي التي تستطيع المساعدة في مقاتلة داعش والنصرة». وتمنى على «الجامعة العربية أن تعيد النظر بخطئها عندما جمدت عضوية سورية في الجامعة».
وكان نائب رئيس الحزب أحمد مرعي قد تحدث قبل ذلك، عن «منجزات ثورة يوليو».