على شعوب المنطقة مواجهة الحرب الإرهابية على سورية بمختلف الوسائل
شكل المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب الذي تقيمه وزارة الإعلام السورية في دار الأسد للثقافة والفنون محور اهتمام وجذب وسائل الاعلام العالمية، نظراً الى أهميته في تكوين جبهة اعلامية سياسية شعبية لمواكبة الانجازات العسكرية التي يحققها الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الشعبي في مكافحة الارهاب.
وفي هذا السياق، رأى الباحث الروسي بوريس دلغوف أن انعقاد هذا المؤتمر يعد جزءاً من النضال لمواجهة الارهاب، داعياً الشعوب الصديقة للشعب السوري، لمواجهة هذه الحرب الارهابية بمختلف الوسائل.
بعد أن تمادت في دعم الارهاب، ها هي تركيا تشعر متأخرة بخطر الارهاب عليها، بعد العملية الإرهابية الأخيرة، فبدأت بقصف مواقع «داعش» الحدودية، إلا أنها اتخذت من ذلك ذريعة لانتهاك السيادة السورية، فوصف المحلل السوري الدكتور علي الأحمد، انتهاك تركيا لسيادة الدولة السورية بأنه أمر غير مبرر.
وسلط بعض الإعلام الضوء على الموقف الفرنسي من المفاوضات النووية الإيرانية قبل توقيع الاتفاق وموقفها من ايران بعد التوقيع، فاتهم النائب الايراني احمد اميرآبادي فراهاني فرنسا بأنها كانت تشارك في المفاوضات نيابة عن الكيان الصهيوني.
الملف العراقي كان مادة رئيسية للنقاش، فأشار رئيس مجلس قضاء العامرية بمحافظة الأنبار محمود العيساوي، إلى أن قيادة عمليات بغداد سمحت لعشرات الأسر النازحة والمهجرة بالعبور من جسر بزيبز.