الأحمد لـ«سبوتنيك»: تركيا تصدر إرهابيين ودخولها سورية انتهاك للسيادة

وصف عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية الدكتور علي الأحمد تجاوز تركيا لحق الدولة السورية وانتهاكها لسيادتها بأنه «أمر غير مبرر»، مشدداً على ضرورة أن يتعلم الأتراك من «الدرس الروسي»، الذي يفيد بأن هناك علاقات متوازنة هي التي خدمت الجانب الروسي، وأتاحت له قدرة التعاطي مع الجميع. وقال الأحمد، إنه «لا يمكن أن تتجاوز تركيا الدولة السورية وتتعامل خارج إطار القوانين الدولية، مؤكداً أنه «ليس من حق تركيا أو أي دولة أخرى انتهاك سيادة أراضي دولة أخرى». وبيّن أن «تركيا تجاوزت بتصديرها وتسليحها الإرهابيين، وإعطائهم بعداً لوجيستياً»، منتقداً «سلوك أنقرة وانتهاكها سيادة سورية ودخولها الحدود بذريعة مكافحة الإرهاب».

وطالب تركيا بـ»التعامل مع مؤسسات الدولة السورية بغض النظر عن رأيها بالنظام القائم في سورية، لأنه لا يوجد أحد فوق القوانين الدولية»، قائلاً إن «التدخل في شؤون الدول الأخرى هو الإرهاب بعينه».

وأشار إلى أن سماح أنقرة للولايات المتحدة باستخدام القواعد الجوية هو شأن تركي، أما أن يكون هناك تدخل تركي في سورية، فهو «أمر غير مقبول»، ويجب إبلاغ الحكومة السورية قبيل الإقدام على تلك الخطوة، مثلما حدث مسبقاً، مؤكداً أن تركيا تحاول أن تقحم نفسها وتزعم أنها تقود حرباً ضد الإرهاب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى